الشخص المُغرم بالأوهام يهرب من مواجهة الواقع وينجذب إلى أفكار التنمية البشرية، متشبثًا بوعدها بتغيير حياته، رغم محاولات البعض إقناعه بأنها مجرد أوهام. يظل صامدًا مع أحلامه، متمسكًا بفكرة التغيير دون مواجهة الحقيقة. لكن مرور الوقت وتضخم خيبات الأمل يُدخله في حالة من التوتر النفسي والضياع، لأنه لم يحصل على ما تمنى. إذا لم يواجه الحقائق أو يُقدم على تغيير حقيقي، سيصبح عالقًا في دوامة من الصراع الداخلي، مما يُؤدي إلى العزلة والاضطراب. ينجذب هؤلاء للوعود الزائفة لأنها تُقدم لهم راحة وهروبًا من واقع يخشونه. التغيير الحقيقي يحتاج للاعتراف بالواقع والعمل على تحسين الحياة بشكل واقعي. الظروف الخارجية تلعب دورًا، لكن الحلول العملية من الشخص نفسه والمجتمع ضرورية لتحقيق تغيير فعلي.