بععزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن إمارة مصر وخلفه عبد الله بن أبي السرح وتطلع عبد الله إلى في متابعة الفتح نحو الغرب إفريقيا فلم يأذن له فاكتفى عبد الله بالقيام بغارات على أراضي المغرب واستولى على كثير من المغانم أرسلها إلى الخليفة فلما رأى عثمان كثرة الغنائم أخذ يفكر في أهمية هذا الإقليم وغناه وأستشار الصحابة في أمر غزوة فلم يشير عليه أحد منهم ولكن عثمان قدر أهميته فتح المغرب وضمه إلى أرض الإسلام فجهز جيشا بلغت عدته 4800 رجل كان بينهم كثير من الصحابة وسادة من المسلمون وفتح عثمان خزائن بيت المال وجهز الجيش به أحسن تجهيز وعهد بقيادته . إلى مروان بن الحكم وضم جيش المسلمين أبناء الصحابة عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمرو عبد الرحمان بن أبي بكر وغيرهم . حتى سمي هذا الجيش بجيش العادلة وحين وصول عبد الله بن أبي السرح إلى مصر التحقت به الكثير من القبائل العربية وأغلبهم من عشائر مهرة بغتة وهبد كان من الأزد ويضم عبد الله بن السعد بن أبي السرح ما كان لديه من الجند إلى ما وصله من المدد فصار له جيش عدته عشرون ألف مقاتل ومضى إلى إفريقية، ويقتل عبد الله بن الزبير الجرحير وفتحت سبيطلة سنة سبع وعشرين وسبى وغنم المسلمون ما لم يروا من قتل ونقل ابن الزبير ابنه الملك جرجير، وقد اختار ابن عبد الله بن سعد ابن الزبير بالبشارة إلى عثمان وبعد عزل عثمان أخاه ابن أبي السرح عاد الى مصر والتي كان عمرو بن العاص ، قد عمل على استثباتها من الناحية الداخلية والخارجية إلى جانب مواصلة الفتح الذي بدأه عمرو بن العاص