يُعتبر الضب جنساً من طائفة الزواحف يتبع أسرة الضباب ضمن فصيلة الحرذونيات التي تتبع رتبة الحرشفيات. الضب المصري، وشرق إيران، كما ينتشر في المملكة العربية السعودية، كما يتواجد على طول ساحل الخليج العربي. فهذا الضب أكثر الضبان شيوعاً، وهو من الأنواع الكبيرة الذيل على الرغم أنه مستدق في النهاية، والذيل أقصر من الجسم. توجد حوالي 20 فتحة فخذية وقبل شرجية. ضب بنتي، الضب العييناتي، ضب سيناء المزوق، الضب العُماني، Uromastyx thomasi: يوجد في عُمان، وينتشر في الربع الخالي وجنوب شرقي الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية. ضب الفلبي Uromastyx philbyi: يوجد في السعودية والسيناء بمصر وينتشر من السيناء إلى جبال سروات بسعودية ضب المرقش Uromastyx ornatus: يوجد في سوريا والاردن والفسطين والسيناء بمصر والسعودية جسم الضّب جسم الضب قصير وغليظ يتميز بأطراف جيدة. لون الجسم يميل إلي اللون الرمادي أو البني، مع وجود تنقيط في الجهة الظهرية بنقط غير منتظمة الشكل بنية اللون، يتخللها لون أصفر. الرأس مثلث عريض مزود بفكين قويين. الذيل طويل نسبياً ومزود بأشواك قوية، ويتكون الذيل من 21-23 حلقة شوكيه منتظمة الاستدقاق من قاعدة الذيل إلي نهايته بحيث تكون أكبر حلقة عند قاعدة الذيل. الضب يستخدم ذيله أحياناً للضرب أثناء تعرضه للخطر، كما أن أسنانه وفكوكه قوية يستخدمها للعض الشديد، لذا الطريقة الصحيحة لمسك الضب تكون من خلف رقبته. الذكر رأسه عادة أعرض وأكبر من رأس الأنثى، كما يتميز بلون أسود داكن. الزوائد الفخذية في الذكر أكبر من عند الأنثى. نوع سطح التربة وفرة النباتات والأعشاب والشجيرات التنفس: الأنف، البلعوم، النقل: يتألف من أذينتين وبطين والقلب يتوسط الصدر. تكاثر الضّب : إذ تضع أنثى الضبّ ما بين 5-40 بيضة بعد مرور ما يُقارب شهراً على التّزاوج، ,يختلف هذا العدد تبعاً لنوع الضبّ، وعمره، وبعد مرور نحو 70-80 يوماً من وضع البيض تنتهي فترة الحضانة، وتفقس البيوض لينتج عنها صغار الضبّ، إذ يبلغ وزن الواحد منها عند خروجه من البيضة ما يُقارب 4-6غم، كما يبلغ طوله حينها نحو 5سم، ويزداد هذا الطول تدريجياً حتى تبلغ الضبّاب 7-9 سنوات من عمرها، فإنّها تصل في هذه الفترة إلى طولها النهائي، تّكيف الضّب: تُظهر الضِبّاب تكيّفات جسدية فيزيائية، والدفاع عن نفسها، خاصّة في حال تعرّضها إلى خطر الهجوم، وذلك إمّا من خلال الاختباء بالدخول إلى جحورها القريبة، أو من خلال التمويه، إذ تتمكّن بفضل لون جسمها من الاندماج مع الصخور المتناثرة حولها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الضبّاب تستخدم ذيلها العضلي القوي لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة، وإرهابها عن طريق التلويح، والضرب بالذيل بعنف من جهة إلى أخرى. يُعدّ الضبّ حيواناً نهاري النشاط، ومحبّاً للعزلة، ومن أهمّ مواصفاته السلوكية التي تساعده على تنظيم درجة حرارة جسمه لتظلّ بين ما يُقارب 36-39 درجة مئوية: تمدّده تحت أشعة الشّمس للحصول على الحرارة الدافئة المناسبة، ولجوؤه إلى المناطق الظليلة الباردة عند ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في وقت الظهيرة، أو الاختباء في جحوره في أوقات البرد، أو الحرّ الشديد، إذ يبني الضبّ جحوراً تحت الأرض يصل طول كلّ منها إلى نحو 3م، ممّا يُوفّر له مكاناً يتمتّع بدرجة حرارة أكثر ثباتاً من الوسط الخارجي، ومسكناً آمناً يقضي فيه الضبّ فترة الليل، تُعدّ الضبابّ من الحيوانات العاشبة التي تعتمد في غذائها بشكلٍ أساسي على النباتات، والأعشاب النادرة التي تتوفّر في بيئتها الصحراوية، وغيره، إذ يحصل الضبّ من هذه النباتات على الكمية التي يحتاجها من الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ تزويده بوعاء فيه الكثير من الماء قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة عن حدّها الطبيعي، ويُعدّ من النادر أن تلجأ الضباب إلى أكل الحشرات، إذ إنّ تناول الضبّ البالغ للوجبات الغنيّة بالبروتين قد يُسبّب الضرر له،