يُناقش النصُّ مسألة قدم الله تعالى، مُشيرًا إلى أنَّ الطحاوي ذكر قدمه وديمومته، لكنَّه لم يُصرِّح بذلك نصًا، بل اشتهر ذلك عند المتكلمين. وقد أنكر بعض المالكية ذلك، مُعتمدين على المعنى اللغوي للقدم الذي يُشير إلى أنَّ الله أقدم من كلِّ موجود، وأنَّ وجوده سبباً لوجود سائر الموجودات. ويُستدلُّ على قدم الله تعالى بنقلٍ، وهو قوله تعالى: "هو الأول والآخر"، وبُرهانٍ عقليٍّ، وهو أنَّ نفي القدم يُؤدي إلى إثبات الحدوث، والحدوث نقص، والنقص لا يُليق بالله تعالى.