دور التكنولوجيا في العمليه التعليميه لم يعد التعليم تقليديًا يقتصر على القاعات الدراسية والكتب الورقية فقط؛ فاصبح التركيز على استراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني، فكان البد من استخدام التكنولوجيا بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت ً وجهد وأكبر فائدة، .”Asynchronous ، ”داخل الفصل المدرسي أو خارجه ” وهو ما ُسمي بالتعليم االلكتروني بالتالي دمج التكنولوجيا في التعليم أدى إلى تغيرات في أساليب التدريس والتعلم وانتشار واسع للتعلم عن بعد (التعلم المدمج) ومن هذه التغيرات: 1-التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني: لم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة، ومقاطع الفيديو التعليمية، مما جعل التعليم أكثر تشويقاً وجاذبية للنّاشئة. 4-التعلم في أي وقت وأي مكان: أتاحت التكنولوجيا للطلاب إمكانية الوصول للمواد التعليمية والتفاعل معها في أي وقت ومن أي مكان، مما ساهم في المرونة والتغلب على قيود الزمان والمكان عرض المشكله : على الطلاب تُوفر بيئة التعليم المُدمج فرصًا عظيمةً للطلاب، حيثُ تُساعدهم على الانخراط في أنشطة التعلّم التي تتطلب مهارات التفكير العليا، وطرح الأسئلة المفتوحة، والمناقشات القيّمة التي يقودها الطلاب حيثُ أتاح الفُرصة أمامه للإبداع، كما أنّه يعتمد بشكل أساسيّ على دور الطالب في البحث والوصول إلى النتائج بأفضل الوسائل والأدوات الممكنة، كما منح المعلم بيئة تعليمية مُفتوحة للتقييم والدراسة بسرعة لما توفره من أدوات دقيقة ومُخزنة للبيانات، وتتيح له أيضًا إمكانية التغيير السلسل فيما يُلبي احتياجات الطلبة تلك البيئة وذلك الوسط الذي يراعي ما وصلت إليه التكنولوجيا الرقمية الحديثة والتطور التقني الحالي في وسائل الاتصال والتواصل. فلكي تتحقق الأهداف من تطبيق التعلم المدمج في أي برنامج وأي مرفق تعليمي لا بد من وضع التخطيط المناسب والمتكامل قبل التنفيذ ومن ابرز هذه المعوقات: العزله وتقلص الجانب الاجتماعي , تشتت الطلاب وضعف تركيزهم , عدم توفر البنيه التحتيه هذه التحديات والمعوقات أثرت على التعليم بشكل كبير. لأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى تصورات معلمي اللغة العربية نحو معوّقات التعليم المدمج وفاعليته في تحسين مهارات القراءة الناقدة لدى طلبة المرحلة الأساسية، ومعرفة فيما إذا كان هناك فروق وفقاً للمتغيرات (الجنس والخبرة والمؤهل العلميّ). تمّ تصميم استبانة من (24) فقرة، توزعت على قسمين: القسم الأول: تناول فاعلية التعليم المدمج في تحسين مهارات القراءة الناقدة للطلبة، توزعت على ثلاثة مجالات، ومجال التمييز وعدد فقراته (5) فقرات، ومجال التقويم وعدد فقراته (4) فقرات، وتضمن (10) فقرات. تم اختيار عينة تتألف من 487 معلمًا ومعلمة لمادة اللغة العربية في عمان، باستخدام العينة العشوائية الطبقية. 93٪ من مجتمع الدراسة. حيث كان مجال الاستنتاج الأكثر تقديراً بمتوسط 3. 90، تلاه مجال التمييز بمتوسط 3. 89، بينما جاء مجال التقويم في المرتبة الأخيرة بمتوسط 3. 66. بالإضافة إلى تفاوت في تقديرات ذوي الخبرة. بالإضافة إلى ذلك، حيث جاءت "كثرة الأعمال الفنية والإدارية الملقاة على عاتق المعلم" في المقدمة، بينما جاء "ضعف مهارات بعض الطلبة في استخدام الأجهزة الإلكترونية" في المرتبة الأخيرة. الخلاصة: أوصت الدراسة بضرورة تشجيع معلمي اللغة العربية على توظيف التعليم المدمج في تدريس القراءة الناقدة، والسعي نحو تقييم البنية التحتية للمدارس في محافظة العاصمة عمان، اسىله البحث: ما هو التعلم المدمج ؟ اهداف البحث : 1-القاء الضوء على مميزات استخدام التكنزلوجيا في العمليه التعليميه 3-تطوير أداء المعلم في العملية التعليمية لتتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية ومساعدة المعلم على تنوع طرق عرض المادة التعليمية التكنولوجيا التي تمكن الآلات من إظهار المنطق والقدرات الشبيهة بالإنسان مثل اتخاذ القرار المستقل 2-التعليم المدمج Hybrid Learning: 1- فقد عرف جريسون (Garrison , 2011)التعليم المدمج على أنه : نموذج للتعليم المباشر (الطريقة التقليدية في التعليم) ممزوجا بالتعليم الالكتروني ، ويذكر إرنر (Erener , 2011) أن التعليم المدمج هو : "التعليم الذي تستخدم فيه وسائل إيصال مختلفة معاً لتعليم مادة معينة ، وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات ، (2020) : هدفت الدراسة إلى استكشاف تصور الطلاب والمعلمين في التعليم الجامعي في نيبال تجاه نظام الاختبار عبد الإنترنت والبديل (OAES) جنباً إلى جنب مع المشكلات والتحديات ، وأشارت النتائج الرئيسية للبحث أن الطلاب والمعلمين لديهم تصور إيجابي ومرضٍ تجاه النظام المتبع وأن الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة هي الأجهزة الرئيسية حيث يعد البريد الإلكتروني والمراسلة التطبيق الرئيسي الذي استخدموه ،