كان الشيخ زايد في الثلاثينيات من عمره عندما لمح الشيخ شخبوط لاول مره الي احتمال تخليه عن السلطة له، ومنذ ذلك الوقت تزايدت التوقعات عاما بعد عام بان ذلك هو ما ستؤول البه الامور في نهايه المطاف، استناد الي قرار الاسرة الحاكمه من ناحية، لقد قدر للشيخ زايد ان يرث دور زايد الكبير، وفي حين كان الشيخ زايد خلال هذه الاعوام العصبيه يتحدث بصراحه ووضوح اذا ما اختلي باخيه الشيخ شخبوط، فانه لم يجاهر باي تصرف من شانه ان يودي الي اضعاف نفوذ شقيقه او زعزعه زمام الامره في يده. فبعد رحلة شاقه الي العين مع الشيخ شخبوط في سيارته الكاديلاك والتي لم تكن السياره المناسبه علي الاطلاق لتلك المنطقه الخاليه من الطرق الصالحه لسيرها في اواخر الخمسينيات بدا وكان سياره الحاكم قد وقعت في كمين، وكان هؤلاء في الواقع رجال الشيخ زايد الذي كان بصحبتهم، والشيخ زايد رجل طويل القامه، ولاحظ اوين ان الشيخ زايد كان في حضرة الشيخ شخبوط يتصرف بمحبه الشقيق الاصغر المفعم بالاحترام نحو شقيقه الاكبر، وقد وصف المشهد تقول كان الشيخ زايد دايما مثالا للشقيق الاصغر الذي يرفض التواكل او الخنوع،