باعتبارها خاضعة لقوانين تشبه القوانين التي تحكم مختلف الظواهر الطبيعية، اتجهت جهود المفكرين إلى تخليص العلوم اإلنسانية من كل أبعاد أخالقية أو معيارية هذه المحاوالت لفرانسوا كيناي و غيره من الباحثيين االقتصاديين مثل "وليام لتنبأ أعمال هؤالء بإحداث نقلة نوعية في دراسة االقتصاد و تحديد معالم ما جعل البعض يعتقد بأن الفضل في ظهور علم االقتصاد الحديث يرجع ألعمال الفيزيوقراطيين الذين حددوا نطاق البحث االقتصادي و مناهجه من خالل إدخال فكرة القوانين االقتصادية.