في عالم اليوم المترابط، يلعب الفهم الاجتماعي دوراً حاسماً في كيفية تنقل الأفراد وتفاعلهم مع بعضهم البعض. لقد ثبت أن المعرفة والمهارات الاجتماعية لها تأثير كبير على مختلف جوانب حياة الأفراد، بما في ذلك التحصيل الأكاديمي. والعلاقة الوالدية، والتحصيل الأكاديمي لدى طلاب الجامعات في الكويت. مشكلة البحث : في الكويت، شهدت السنوات الأخيرة زيادة في معدلات تسرب الطلاب من المؤسسات التعليمية، وكان الأداء الأكاديمي الضعيف أحد الأسباب الرئيسية. أشارت الأبحاث إلى أن التعاطف والكفاءة الذاتية من العوامل التي تؤثر على التحصيل الأكاديمي . أهمية التفاهم الاجتماعي :- يشير الفهم الاجتماعي إلى قدرة الفرد على فهم مشاعر وتجارب الآخرين والتعامل معها. ويشمل كلا الجانبين المعرفي والعاطفي. يتضمن التعاطف المعرفي الفهم وأخذ المنظور، في حين يتضمن التعاطف العاطفي مشاركة وتجربة الحالات العاطفية للآخرين. يعد الفهم الاجتماعي ضرورياً لبناء علاقات قوية وحل النزاعات وتعزيز التفاعلات الاجتماعية الإيجابية. دور الكفاءة الذاتية :- الطلاب الذين يتمتعون بمستويات عالية من الكفاءة الذاتية هم أكثر عرضة لوضع أهداف صعبة، والأداء الأكاديمي الجيد. ومن ناحية أخرى، ويخجلون من التحديات، ويشعرون بانخفاض التحصيل الأكاديمي. تأثير العلاقة الأبوية :- خاصة خلال سنوات تكوينهم. يمكن أن يكون لجودة العلاقة بين الوالدين والطفل تأثير عميق على جوانب مختلفة من نمو الطفل، بما في ذلك تحصيله الأكاديمي. يمكن للعلاقات الأبوية الإيجابية التي تتميز بالدفء والدعم والتواصل الفعال أن تساهم في مستويات أعلى من الكفاءة الذاتية والنجاح الأكاديمي. وعلى العكس من ذلك، فإن العلاقات الأبوية السلبية أو المتوترة يمكن أن تعيق الكفاءة الذاتية والأداء الأكاديمي. قياس التعاطف: الجوانب المعرفية والعاطفية :- استخدم الباحثون كلا من مقياس التعاطف المعرفي والعاطفي. يشير الجانب المعرفي للتعاطف إلى القدرة على فهم وتفسير مشاعر شخص آخر، في حين يمثل التعاطف الوجداني الاستجابة العاطفية والقدرة على مشاركة مشاعر الآخرين. ومن خلال استخدام اختبار أداء يسمى "اختبار قراءة العقل في العيون (RMET)، " تمكن الباحثون من التمييز بين هذين البعدين ( المعرفي والوجداني) من التعاطف. وهو مقياس نفسي ، يهدف إلى قياس القدرة على فهم أفكار ومشاعر الآخرين من خلال النظر إلى عيونهم. يتكون من 36 صورة فوتوغرافية لمنطقة العينين، تُقدّم إلى المفحوصين على التوالي كلاً على حده مزودة بأربعة بدائل للإجابة . تم استخدام مقياس التقرير الذاتي المسمى "العلاقة الوالدية (RRP)" لتقييم مستوى الرعاية الأبوية التي تم تلقيها خلال مرحلة الطفولة. هو مقياس تقرير ذاتي بأثر رجعي يهدف لتقييم الرعاية الوالدية التي تلقاها الفرد أثناء فقرات الطفولة والمراهقة. يركز المقياس على عاملين هما: • الاغتراب الوالدي: وهو حالة تنتج عن وجود خلل في التواصل والحميمية بين الوالدين والأبناء. • السيطرة: ويقصد بها التحكم والحماية المفرطة أو المهملة من قبل الوالدين. يتكون المقياس من عشرين بنداً، يطلب من المستجيبين وصف العلاقة مع الأب والأم أثناء نشأتهم وتقييمهم بدرجات منفصلة، من خلال تصنيف مدى موافقتهم للبنود المذكورة على مقياس كمي مندرج لا - 1، والدرجة العالية على المقياس تشير إلى خلل العلاقة الوالدية التي تلقاها الفرد أثناء نشأته. الفروق بين الجنسين في التعاطف :- • تشير معظم الدراسات إلى أن الإناث أكثر تعاطفًا من الذكور. • هناك أدلة على أن هذه الفروق موجودة في جميع البلدان والثقافات. • قد يكون للعوامل البيولوجية، مثل توقعات الدور والتنشئة الاجتماعية. حيث يساعد الفص الجبهي على فهم مشاعر الآخرين والشعور بالعواطف المشابهة لهم . النوع ، العمر ، سنوات الدراسة ( المجال الأكاديمي ) ، المنهجية :- تكونت عينة الدراسة من مجموعة كبيرة نسبياً من طلاب وطالبات كلية التربية في الكويت، والعلاقة الوالدية، والتحصيل الأكاديمي. تم استخدام مقياس جامعة الكويت للكفاءة الذاتية لتقييم قدرة الطلاب المدركة على إنجاز المهام والتغلب على التحديات. للتعرف على العلاقة بين التعاطف المعرفي والعاطفي، والكفاءة الذاتية، والعلاقة الوالدية، والتحصيل الأكاديمي، تم إجراء مسح على عينة من طلاب الجامعات في الكويت. وتم استخدام مقياسين لقياس التعاطف والكفاءة الذاتية، في حين تم استخدام مقياس منفصل لتقييم جودة العلاقة الوالدية. تم تحديد التحصيل الأكاديمي للمشاركين بناءً على سجلاتهم الأكاديمية. غالبية المشاركين في الدراسة كانوا من الإناث ، واقتصرت الدراسة على طلاب وطالبات كلية التربية، مما قد يؤثر على نتائج الدراسة بالنسبة لطلاب وطالبات الكليات الأخرى. التوصيات :- - تصميم البرامج التعليمية لتعزيز التعاطف والكفاءة الذاتية لدى الطلاب من أجل تحسين التحصيل الدراسي وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي. يمكن أن تتضمن هذه البرامج أنشطة وتدخلات تعزز تبني وجهات النظر والفهم العاطفي وتطوير العلاقات الصحية. - من المهم للآباء والمعلمين أن يدركوا أهمية العلاقات الأبوية الإيجابية والداعمة في تعزيز الكفاءة الذاتية والنجاح الأكاديمي. - تصميم برامج تنموية لطلبة وطالبات كلية التربية في مجال فعالية الذات والتعاطف، مثل المراقبة الذاتية وإدارة الوقت والتنظيم الذاتي وتنظيم المشاعر. - تنفيذ البرامج التي تستهدف هذه القدرات في مختلف مراحل التعليم المؤدية إلى الجامعة، مثل البرامج التي تتضمن سيناريوهات لعب الأدوار والبرامج التي يقوم فيها الطلاب الأكبر سنا بتوجيه الطلاب الأصغر سنا. وفي الختام، والكفاءة الذاتية، والعلاقة الوالدية، والتحصيل الأكاديمي هي عوامل مترابطة تؤثر على الأداء الأكاديمي لطلبة الجامعة في الكويت. 1- ماهي أسئلة البحث التي تم تناولها ؟ - ما مستوى التعاطف لدى طلاب وطالبات الجامعة ؟ - هل يتباين مستوى متغيرات البحث تبعاً للمتغيرات الديموغرافية من مثل النوع والعمر وسنوات الدراسة والمستوى الاقتصادي وطلاق الوالدين وغيرهم ؟ - هل توجد علاقة بين التعاطف وفعالية الذات والتحصيل الأكاديمي ؟ - هل يقترن انخفاض كل من التعاطف وفعالية الذات بخلل في العلاقة الوالدية ؟ - هل يساهم كل من التعاطف وفعالية الذات والعلاقة الوالدية والنوع والسنة الدراسية بالتنبؤ بمستوى التحصيل الأكاديمي ؟ - هل الظواهر الاجتماعية التي طرأت على المجتمع الكويتي في العقود الأخيرة من مثل زيادة معدلات الطلاق وتفضيل الأسر الحديثة السكن المستقل عن منزل العائلة ( الأسر النواة ) علاقة بتطور مستوى التعاطف بصورة طبيعية لدى الأبناء ؟ - هل تظهر عينة طلاب الجامعة علاقة بين الخلل في العلاقة الوالدية والتعاطف وفعالية الذات ؟ 2- من هم الأشخاص الذين شملتهم عينة البحث ( الأعمار ، الجنس ، الدور أو المهنة ، الخ. ؟ شملت الدراسة عينة كبيرة نسبياً من طلاب وطالبات كلية التربية في الكويت، مكونة من 562 مشاركاً. وشملت الجنسين ( الإناث والذكور ) ، 3- ما هي المتغيرات التي اعتمدتها الدراسة ؟ لقياس التعاطف وأبعاده المختلفة بدقة، تستخدم الدراسة كلا من التدابير القائمة على الأداء والتقرير الذاتي. المقياس القائم على الأداء المستخدم هو "اختبار قراءة العقل في العيون" (RMET)، الذي يقيم التعاطف المعرفي والعاطفي من خلال مطالبة المشاركين بتحديد أفكار ومشاعر الآخرين بناءً على صور منطقة العين. مقياس التقرير الذاتي المستخدم هو استبانة "العلاقة الوالدية" (RRP)، والذي يقيم بأثر رجعي الرعاية التي يتلقاها الأفراد من والديهم أثناء الطفولة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الدراسة مقياس جامعة الكويت للكفاءة الذاتية. 4- ما هي الأدوات أو الاستبيانات التي تم استخدامها لجمع المعلومات / المعلومات ؟ يقوم الباحثون أولاً بترجمة المقاييس إلى اللغة العربية لضمان الفهم الدقيق من قبل المشاركين. يقوم المشاركون بعد ذلك بإكمال تدابير RMET وRRP، بالإضافة إلى استبانة الكفاءة الذاتية. ومن ثم يتم تحليل البيانات المجمعة لتحديد مستوى التعاطف وعلاقته بالتحصيل الدراسي والكفاءة الذاتية والعلاقة الوالدية. 5- اذكر أي معدات أو مواقف خاصة مستخدمة بالدراسة ؟ الموقف الخاص للباحثة : أن العلاقة بين الوالدين والطفل لها تأثير كبير على التحصيل الأكاديمي للطفل. فالعلاقات الأبوية الإيجابية، التي تتميز بالدفء والدعم والتواصل الفعال، يمكن أن تساهم في مستويات أعلى من الكفاءة الذاتية والنجاح الأكاديمي. فإن العلاقات الأبوية السلبية أو المتوترة يمكن أن تعيق الكفاءة الذاتية والأداء الأكاديمي. 6- ما هي إجراءات البحث التي اتبعتها الدراسة ؟ كيف أجريت الدراسة ؟ • تصميم أداة البحث: تم تصميم أدوات البحث (مقياس قراءة العيون، مقياس فعالية الذات) خصيصًا لأهداف الدراسة. • جمع البيانات: تم جمع البيانات إلكترونيًا من الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية باستخدام برنامج Google Forms. • تسجيل البيانات الديموغرافية: تم تسجيل البيانات الديموغرافية للمشاركين قبل جمع البيانات البحثية. • تطبيق المقاييس: تم تطبيق المقاييس البحثية على المشاركين بالترتيب التالي: مقياس قراءة العيون، مقياس العلاقة الوالدية، مقياس فعالية الذات. • استبعاد الحالات غير الملائمة: تم استبعاد 34 حالة من أصل 596 حالة بسبب الإجابات النمطية والناقصة. • تم اعتماد مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) في تحليل البيانات الخاصة بمتغيرات هذا البحث واستخدمت التحليلات الوصفية، واختبارات "ت" للمجموعات المستقلة، واختبارات "ت" للمجموعات المقترنة، وتحليل التباين (ANOVA) للكشف عن الفروق بين المجاميع في متغيرات الدراسة. كما استخدمت ارتباطات بيرسون المناسبة لفحص العلاقات بين المتغيرات المتعددة للدراسة، وتحليل التأثيرات الخطية المختلطة Linear Mixed Effects) Models للكشف عن العلاقات المنبئة في ظل وجود متغيرات وسيطة. 7- ما هي النتائج التي توصل إليها الباحث/ الباحثون ؟ وكشفت الدراسة عن عدة نتائج مهمة فيما يتعلق بالعلاقة بين التعاطف المعرفي والوجداني والكفاءة الذاتية، والتحصيل الأكاديمي لدى طلاب الجامعات في الكويت. وقد وجد أن هناك علاقة إيجابية بين التعاطف المعرفي والانفعالي والكفاءة الذاتية. ومن ناحية أخرى، حددت الدراسة أيضاً وجود علاقة ارتباطية سلبية بين العلاقات الوالدية السلبية والكفاءة الذاتية والتحصيل الأكاديمي. 8- ناقش الآثار المترتبة على ضوء نتائج الدراسة باتباع الخطوات التالية : - تقديم شرح لما يثير اهتمامك في البحث فالطلاب الذين يمتلكون مستويات عالية من التعاطف هم أكثر عرضة لأن يكونوا مهتمين بالآخرين، ولديهم رغبة في مساعدتهم، - العلاقة بين العلاقة الوالدية والكفاءة الذاتية: أعتقد أن هذه العلاقة مهمة لأنها تشير إلى أن العلاقات الوالدية الإيجابية يمكن أن تدعم الإنجاز الأكاديمي. فالطلاب الذين يتلقون الدعم والرعاية من والديهم هم أكثر عرضة لأن يشعروا بالكفاءة والثقة في قدراتهم، - العلاقة بين التعاطف والكفاءة الذاتية والتحصيل الأكاديمي: أعتقد أن هذه العلاقة مهمة لأنها تشير إلى أن التعاطف والكفاءة الذاتية يمكن أن يساهما معاً في الإنجاز الأكاديمي. فالطلاب الذين يمتلكون مستويات عالية من التعاطف والكفاءة الذاتية هم أكثر عرضة لأن يحققوا نجاحاً أكاديمياً. - اشرح ما اعجبك وما لم يعجبك في المقالة البحثية : يمكن مناقشة عدة نقاط ودلالات مهمة. من المثير للاهتمام ملاحظة الاختلافات بين الذكور والإناث من حيث التعاطف والتحصيل الأكاديمي. مثل التنشئة الاجتماعية، والأعراف الثقافية، والفروق الفردية. ثانياً، أبرزت الدراسة أهمية التعاطف والكفاءة الذاتية في التنبؤ بالنجاح الأكاديمي. ويشير هذا إلى أن تعزيز التعاطف والكفاءة الذاتية بين طلاب الجامعات يمكن أن يعزز أدائهم الأكاديمي. فمن الضروري النظر في القيود المحتملة ومجالات البحث في المستقبل. تقتصر عينة الدراسة على كلية تربية محددة في الكويت، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج. بالإضافة إلى ذلك، مما يترك مجالًا لمزيد من الاستكشاف للمتغيرات الأخرى ذات الصلة. وفي الختام، تقدم الدراسة التي تمت مناقشتها رؤى قيمة حول مستوى التعاطف بين طلاب الجامعات وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي والكفاءة الذاتية والعلاقة الوالدية. يمكننا الحصول على فهم أفضل للموضوع وتحديد المجالات المحتملة للبحث في المستقبل. من الضروري تصميم برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز الكفاءة الذاتية والتعاطف والقدرات المعرفية الاجتماعية بين طلاب الجامعات. ومن واقع خبرتي في التعليم، يمكن استخدام العوامل المؤثرة على التحصيل الأكاديمي لتحسين أداء الطلاب. على سبيل المثال، يمكن للمعلمين استخدام نظريات التعلم لتصميم أنشطة وبرامج تعليمية فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم بناء علاقات إيجابية مع الطلاب وأولياء أمورهم لخلق بيئة تعليمية داعمة. • تعزيز مفهوم الذات لدى الطلاب: يمكن للمعلمين تعزيز مفهوم الذات لدى الطلاب من خلال تقديم التغذية الراجعة الإيجابية، ومنحهم الفرص للنجاح. • تطوير الكفاءة الذاتية لدى الطلاب: يمكن للمعلمين تطوير الكفاءة الذاتية لدى الطلاب من خلال تعليمهم مهارات حل المشكلات وإدارة الوقت وتنظيم الذات. • بناء علاقات إيجابية مع الطلاب: يمكن للمعلمين بناء علاقات إيجابية مع الطلاب من خلال التفاعل معهم باحترام واهتمام، وتوفير الدعم والمساندة لهم. هناك بعض المفاهيم التي لم أستوعب معناها ، الاختبارات البارامترية ، خصائص سيكومترية. - نتائج الدراسة تتوافق مع ما تم دراسته في مقرر التعليم والتطوير البشري و التي أظهرت وجود علاقة إيجابية بين التعاطف والكفاءة الذاتية، - تشير هذه النتائج إلى أن التعاطف والكفاءة الذاتية والعلاقة الوالدية الإيجابية هي عوامل مهمة يمكن أن تدعم الإنجاز الأكاديمي. لذلك، من المهم أن تركز المؤسسات التعليمية على تعزيز هذه العوامل لدى الطلاب . إن فهم مفهوم الذات أمر بالغ الأهمية لأنه يلعب دورا هاما في تشكيل سلوكيات الفرد وتأثيرها على الأداء الأكاديمي والعلاقات الاجتماعية. - ومن ناحية أخرى، تشير الكفاءة الذاتية إلى قدرة الفرد على تقييم وتنظيم مهاراته وقدراته. - - وباختصار، يتماشى البيان الخاص بقشرة الفص الجبهي مع تركيز المقالة البحثية على العلاقة بين التعاطف والكفاءة الذاتية والتحصيل الأكاديمي بين طلاب الجامعة. وترتبط قشرة الفص الجبهي، كما ورد في البيان، يعد هذا الأمر ذا صلة لأنه يشير إلى أن قشرة الفص الجبهي تساهم في تنظيم السلوك والتفكير الاجتماعي والأكاديمي للطلاب. يشير هذا الارتباط إلى أن قشرة الفص الجبهي قد تلعب دورًا في العمليات المعرفية والعاطفية التي تؤثر على تعاطف الطلاب والكفاءة الذاتية والأداء الأكاديمي. ولذلك، 4: العوامل الموثرة في التعلم • **ملخص**: تشمل العوامل الموثرة في التعلم البيئة التعليمية والدعم الاجتماعي والتحفيز الذاتي، القسم 2: النظريات النفسية الصفحة 2. وتسلط الضوء على دور المكافآت والعقوبات في تشكيل السلوك. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم النظرية السلوكية يمكن أن يساعد في تحليل سلوكيات الطلاب وتحفيزهم لتحقيق النجاح الأكاديمي. • **ملخص**: تركز نظرية معالجة المعلومات على كيفية استقبال وتفسير المعلومات وتطبيقها في حل المشكلات واتخاذ القرارات. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم نظرية معالجة المعلومات يمكن أن يساعد في تحليل مهارات التفكير والتعلم لدى الطلاب. الصفحة 2. وتسلط الضوء على العوامل المؤثرة في نمو الفرد. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم نظرية أريكسون يمكن أن يساعد في فهم تحولات النمو العاطفي والاجتماعي لدى الطلاب. • **ملخص**: تشير الدافعية إلى العوامل التي تحفز الطلاب وتوجههم نحو تحقيق الأهداف الأكاديمية والشخصية. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم الدافعية يمكن أن يساعد في تحفيز الطلاب وتعزيز إرادتهم لتحقيق النجاح الأكاديمي. 1: نظرية التعلم الاجتماعي • **ملخص**: تركز نظرية التعلم الاجتماعي على دور النماذج والمحفزات الاجتماعية في تشكيل سلوكيات الطلاب وتعلمهم. 2: النمو العاطفي والاجتماعي • **ملخص**: يركز النمو العاطفي والاجتماعي على تطور العواطف والعلاقات الاجتماعية لدى الطلاب وكيفية تأثيرها على سلوكياتهم. • **ملخص**: يركز التقليد على دور النماذج والمثل الأعلى في تشكيل سلوكيات الطلاب وتأثيرها على عمليات التعلم والتطور الشخصي. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم دور التقليد يمكن أن يساعد في تحليل تأثير النماذج الإيجابية على سلوكيات الطلاب. الصفحة 3. 4: التعلم بالاستكشاف • **ملخص**: يركز التعلم بالاستكشاف على دور التجارب والاكتشافات في عمليات التعلم وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي. القسم 4: نظرية بياجيه والتطور المعرفي الصفحة 4. • **ملخص**: تركز نظرية بياجيه على مراحل تطور العقل والتفكير لدى الأطفال وكيفية تكييفهم مع البيئة التعليمية. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم نظرية بياجيه يمكن أن يساعد في تحليل مراحل نمو العقل والتفكير لدى الطلاب. الصفحة 4. 2: النمو العاطفي والاجتماعي • **ملخص**: يركز النمو العاطفي والاجتماعي على تطور العواطف والعلاقات الاجتماعية لدى الطلاب وكيفية تأثيرها على سلوكياتهم. • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم النمو العاطفي والاجتماعي يمكن أن يساعد في تحليل تأثير العواطف على تفاعلات الطلاب وأدائهم الأكاديمي. 3: النمو العاطفي والاجتماعي • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم النمو العاطفي والاجتماعي يمكن أن يساعد في تحليل تأثير العواطف على تفاعلات الطلاب وأدائهم الأكاديمي. الصفحة 4. 4: النمو العاطفي والاجتماعي • **النقطة الرئيسية في فقرة واحدة**: فهم النمو العاطفي والاجتماعي يمكن أن يساعد في تحليل تأثير العواطف على تفاعلات الطلاب وأدائهم الأكاديمي إذا كنت سأجري هذه الدراسة، فسأفكر في بعض التعديلات لتعزيز البحث. أولاً، أود توسيع حجم العينة لتشمل مجموعة أكثر تنوعاً من الطلاب من مختلف الكليات والجامعات في الكويت. وهذا من شأنه أن يوفر تمثيلاً أوسع لمجموعة الطلاب وربما يؤدي إلى نتائج أكثر شمولاً وقابلة للتعميم. سأقوم بدمج منهج طولاني للدراسة لمراقبة التغيرات في مستويات التعاطف وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمي مع مرور الوقت. علاوة على ذلك، سأفكر في تضمين أساليب نوعية مثل المقابلات أو مجموعات التركيز للحصول على نظرة أعمق للتجارب الشخصية للطلاب فيما يتعلق بالتعاطف والكفاءة الذاتية ورحلتهم الأكاديمية. وأخيرًا، فإن فهم كيفية تقاطع التأثيرات الثقافية مع التعاطف والنجاح الأكاديمي يمكن أن يوفر رؤى قيمة للبرامج والتدخلات التعليمية. ناقش أي تحذيرات بشأن استخدام / تطبيق نتائج الدراسة . أن نتائج هذه الدراسة تستند إلى عينة من طلاب الجامعات في الكويت. لذلك، بالإضافة إلى ذلك، من المهم ملاحظة أن الدراسة لم تحدد المسار السببي للعلاقة بين هذه العوامل. فليس من الواضح ما إذا كان التعاطف والكفاءة الذاتية والعلاقة الوالدية يؤثرون على الإنجاز الأكاديمي، أم أن الإنجاز الأكاديمي يؤثر على هذه العوامل. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعاطف والكفاءة الذاتية والعلاقة الوالدية الإيجابية هي عوامل مهمة يمكن أن تدعم الإنجاز الأكاديمي. ومع ذلك، من المهم إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد المسار السببي للعلاقة بين هذه العوامل. 1. القابلية للتعميم: قد لا تنطبق نتائج الدراسة على جميع السكان أو الحالات. قد تحد الخصائص المحددة للمشاركين في الدراسة من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية أوسع. من المهم النظر في الملامح الديموغرافية والسريرية للمشاركين في الدراسة وما إذا كانوا يمثلون السكان محل الاهتمام.