ولديهن معدل إتمام عمل مساو قليلا أو أكثر من الرجال. حيث تظهر البيانات أن 55% من المهام يتم تكليف النساء بها في حين يتم تكليف الرجال بـ 45% من المهام، مع قيام كل من الرجال والنساء بإكمال حوالي 66% من المهام الموكلة إليهم. فقد وجد أنه يتم إعطاء النساء المزيد من العمل للقيام به، أما بالنسبة للدردشات الجماعية، فهي أقل ترحيبا بالموظفات، فإنه على الرغم من تكليف النساء بمزيد من العمل مقارنة بالرجال، ولديهن توازن بين العمل والأسرة. تتفوق النساء على الرجال عند تعدد المهام، على الأقل في حالات معينة. وهذا يعني أن المرأة قادرة على المشاركة بشكل أكبر في تعدد المهام وقادرة على القيام بالمهام في وقت واحد. وهذه القدرة تؤثر بشكل إيجابي على إنتاجية المرأة من حيث الموازنة بين العمل والحياة. يقل تشتت انتباه النساء خاصة في أثناء العمل، فإن الفتيات موهوبات بقدرات وكفاءات مثل الانتباه، وتنظيم العمل بشكل أفضل حيث يسهل على الفتيات التعلم بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع، هذا بالمقارنة مع الرجال الذين تم تصنيفهم بشكل أفضل فقط من حيث قدرتهم على تطوير منظور إستراتيجي وخبرة فنية. وهذا يفسر سبب تفوق الشركات ذات التمثيل الأعلى للمرأة في مكان عملها على الشركات التي لديها تمثيل أقل للموظفات من حيث معدل تعيين الوظائف الإستراتيجية للموظفين. 8% مما يكسبه الرجل مقابل نفس العمل الذي يؤديه كل منهما. وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن المرأة لا تتمتع بالحزم الكافي في العمل فيما يتعلق باختيار الكلمات التي تستخدمها للتواصل، فقد وجد أن الرجال يقولون "شكرا" أكثر من النساء و"آسف" بنفس المقدار تقريبا.