بعد توسّع رقعة الدولة السلجوقية ووصولها إلى بغداد ومسكها زمام الأمور بما يسمى بعصر النفوذ السلجوقي، وكان ذلك كله بفضل طغرل بك بعد الله تعالى، وقد نشأ ألب أرسلان والذي يعني اسمه الأسد الشجاع، ففُضّ النزاع بتنصيب ألب أرسلان سلطانًا خلفًا لطغرل بك، وكان ذلك بمساعدة الوزير النبيه نظام الملك،