علم الأحياء الدقيقة، وهو دراسة الكائنات الحية الدقيقة، اشتق اسمه من ثلاث كلمات يونانية: ميكروس ("صغير")، وبيوس ("حياة")، ولوجوس ("علم"). يشمل ذلك دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، وهي عمومًا أقل من 1 ملم في القطر. وتشمل هذه الكائنات الأوليات، والطحالب، والفطريات، والبكتيريا، والفيروسات (التي لا تصنف تقنيًا ككائنات حية، لكنها تحتوي على مادة وراثية). ساهم أنطوني فان ليوينهوك (1632-1723) بشكل كبير في علم الأحياء بملاحظاته على الكائنات الحية الدقيقة باستخدام مجهره الخاص. كما استخدم روبرت هوك المجهر لأول مرة لملاحظة الكائنات الحية الدقيقة، واكتشف لازارو سبالانزاني (1729-1799) أن غليان المرق يعقّمه ويقتل الكائنات الحية الدقيقة فيه.