أثار خبر مقتل يحيى السنوار ردود فعل واسعة في العراق، حيث اعتبر بعض النواب مقتله أقل إيلاماً من مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب سياساته، فيما اعتبره آخرون رمزاً للمقاومة الفلسطينية، في حين نعى الأزهر "شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال". استشهد الشيخ أحمد ماجد بقول علي بن أبي طالب عن الموت، مشيراً إلى أن السنوار عاش حياة شجاعة لا توجد إلا في الشعر، فيما اعتبرته الحركة المدنية الديمقراطية "شهداً رافعاً رأسه وشاهرًا سلاحه" ، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات التي تمس السيادة الوطنية للدول العربية. وأثارت مقتل السنوار جدلاً واسعاً في مصر، حيث نعت شخصيات مصرية بارزة السنوار، معتبرة إياه بطلاً، بينما أشار بعضهم إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تفكيراً جديداً، فيما اعتبر الإعلامي أحمد موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي "مجرم حرب".