ومواجهة حقيقية للموت مما يؤدي إلى صدمة نفسية. وهذه الصدمة بدورها تؤدي بالفرد إلى الشك على مستوى قناعاته. وفي هذه المرحلة ما يخيف المريض الأعراض الناتجة عن المرض، والتدهور الجسدي والنفسي، فتوفر العلاجات التلطيفية تكفل علاجي نشط وشامل للمرضى الذين يعانون من الأعراض. ويعد الألم واحد من أكثر الأعراض التي يعاني منها المرضى المحتاجون إلى الرعاية الملطفة تواترا وخطورة. وتعد المسكنات الأفيونية ضرورية لعلاج الألم المعتدل إلى الحاد لمرضى السرطان. ولا تقتصر الرعاية الملطفة على التدبير العلاجي للمرض بل تشمل عددا من الأعراض المزعجة الأخرى.