واقع المتقين على وجه الأرض ، وإنما كان يستهدف التعبير عن نظرية المتقين في الحياة ، والمثل الذي يجب أن يحققه مجتمع المتقين على هذه الأرض ، ورسم سياسته في يحققه نمو الانتاج واستثمار الطبيعة إلى أقصى حد يسعى اليه مجتمع المتقين ، وتفرضه النظرية التي يتبناها هذا المجتمع ويسير على ضوئها في الحياة هدف ومحدد بحدود المذهب كما يقرره القرآن الكريم : ( ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم . ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ذلك الإطار المذهبي العام . القرنية عن وسائل الاسلام في تنمية الانتاج : جند كل إمكاناته المذهبية ، لتحقيق هذا الهدف وإيجاد المقومات والوسائل التي يتوقف عليها .