تلعب وظيفة الإعلام دوراً محورياً في تزويد الأفراد والمجتمعات بمعلومات دقيقة وصادقة، مما يساهم في بناء رأي عام سليم. ويؤثر الإعلام بشكل واضح على سلوك الفرد والجماعة، لذا يجب توخي الصدق والموضوعية، والبعد عن الذاتية في تقديم الأخبار. كما يسهم الإعلام في الصحة النفسية، ويحافظ على تطوير السلوك الثقافي المجتمعي، ويتعاظم تأثيره عند توظيف أساليب الشرح المباشر والتلميح، مع استخدام التكرار المتنوع والمتغير لتجنب الملل والإرهاق. ويعتمد نجاح الإعلام على إشباع الحاجات النفسية للجماهير، كالحاجة للمعلومات، الترفيه، الأخبار، ودعم الاتجاهات النفسية والقيم. لذا، يبرز دور الإعلام التثقيفي والتربوي والتعليمي، مكملاً دور المعلم، خاصةً مع التعليم المبرمج ووسائل التكنولوجيا الحديثة. ولضمان فعالية الإعلام، يجب أن يعتمد على تخطيط علمي مدروس، يتميز بالشمول، التكامل، المرونة، والتجديد.