منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى أربعينات القرن العشرين كان التطريز الفلسطيني يتم باستخدام خيوط الحرير والذهب والفضة على أقمشة محلية منسوجة يدوياً، لكن بعض الأقمشة القطنية والصوفية كانت تنتَج محلياً في المجدل وغزة والناصرة وبيت لحم وبيت جالا . وغالباً ما كانت تتم صباغة الأقمشة والخيوط باستخدام الأصباغ الطبيعية. تستخدَم لاستخلاص اللون الأزرق الغامق الذي كثر استعماله في أثواب القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. الذي يتميّز به التطريز الفلسطيني، واعتمدت تصاميم التطريز في القرن التاسع عشر بشكل عام على الأشكال الهندسية المجرّدة، مثل متوازي الأضلاع والنجمة الثمانيّة والمربعات، والأشكال المنمّقة المستوحاة من النباتات والحيوانات المحلية،