في الأدب الشعبي، غالباً ما يكون من الصعب، إن لم يكن من الخطأ، تحديد مؤلف واحد للأثر، لأن عدداً كبيراً من الأشخاص يساهمون في تأليفه وتطويره، بل قد يساهم الجمهور نفسه بتأثيره على الرواية، مُغيّراً بعض تفاصيلها لتناسب رغباتهم. فهذا الجهل بالمؤلف ليس بالضرورة نسيان اسمه، بل يعكس طبيعة الإبداع الجماعي في هذا النوع من الأدب.