تتناول المحاضرة مفاهيم أساسية في الإدارة الإستراتيجية، مُعرّفةً أصل كلمة "إستراتيجية" من اليونانية (Strategos) بمعنى فن الجنرال، مُشيرةً إلى استخدامها قديماً في التخطيط الحربي. يُميّز النص بين الإستراتيجية والتكتيك، حيث تُعنى الأولى بالهدف الكُلي، بينما تُعنى الثانية بحركة القوى في مواجهة العدو. تُقدّم المحاضرة تعريفات مُتعددة للإستراتيجية، مُجتمعةً على أنها عملية تخطيط أهداف كبرى طويلة الأمد لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، مع خصائص رئيسية تتمثل في التركيز على الأهداف الكبرى، تخصيص الموارد، النتائج طويلة الأمد، و تحقيق الميزة التنافسية. أما الإدارة الإستراتيجية، فيُعرّفها النص من خلال عدة تعريفات لباحثين كـThomas وDavid وChandler وAnsoff، مُتفقين على أنها عملية تحديد التحديات التنافسية وربط رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها لتحقيق الغايات. تُبرز المحاضرة أهمية الإدارة الإستراتيجية في توفير إطار فكري شمولي، التنبؤ بالتغيرات، تخصيص الموارد، تحديد الأولويات، استغلال الفرص، زيادة دافعية الأفراد، تحسين التنسيق، وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى تسهيل التواصل، توزيع الموارد، وزيادة التزام العاملين، وإقامة قيادة كفؤة.