معتمدة في ذلك على أدواتها المتعددة التي تعد من أهم أدوات السياسة الاقتصادية في تحقيق التنمية، والقضاء على المشاكل التي تعيق الاستقرار الاقتصادي. وتعد البطالة أحد المشكلات الإقتصادية التي تعاني منها جميع الدول سواءا الدول المتقدمة أم النامية وهذا لإختلاف أنضمتها السياسية في مختلف المدارس الإقتصادية كل حسب إنتمائه لهذه المدارس و بتعدد الآراء حول مفهوم هذه الظاهرة، ويعبر معدل البطالة المرتفع عن تدهور الاقتصاد الكلي، ويربط البعض هذه الظاهرة إرتباطا وثيقا بالتخلف و مشكلة قصور الإنتاجية وتدني المستوى المعيشي، لذلك اهتم العديد من الاقتصاديين بدراسة الظاهرة ومحاولة معالجتها والتخفيف من حدتها، تمتمثلت في برامج الإنعاش الإقتصادي، معتمد في ذلك على سياسة مالية توسعية، ومن ثم انعكست هذه البرامج بشكل ايجابي على معدلات البطالة عامي 2013-2014،