رواية سقطرى هي الجزء الخامس من سلسلة مملكة البلاغة التي تقوم بتأليفها الكاتبة حنان لاشين، وفي هذا الجزء تكشف لنا الكاتبة عن سر جديد من أسرار مملكة البلاغة، إنما يوجد مجموعة جديدة من الأشخاص يطلق عليهم المستكشفون، إذ لا يختار الكتاب صاحبه في هذه الرواية، ١] فرح والمستكشفون تبدأ أحداث الرواية حين يظهر مستكشف يدعى ميسرة في بيت عائلة أبادول، وأن عليه التوجه إلى إحدى البيوت ليحميها ويبدأ رحلته الجديدة، فيقوم أنس بتوصيله إلى البيت الذي يرغب في الذهاب إليه، برفقه خالد وفرح وسليمان. ١] وحينها تشعر فرح بشعور غريب حين تخط قدماها باب المنزل، وتحس أن هناك من يناديها، لكن يكون للمنزل رأي آخر، إذ يلتقمهم المنزل جميعًا إلى مملكة البلاغة، تحديدًا إلى الممالك المنسية، لكي يصيروا مستكشفين وتبدأ رحلتهم جميعًا مع الصغيرة فرح. ١] مهمة عائلة أبادول الجديدة تكون مهمة المستكشفون هنا إنقاذ الشعوب المنسية والبحث عن بيوت تعمل كبوابات لمملكة البلاغة، لذا تتمثل مهمة عائلة أبادول في إنقاذ أحد الشعوب المنسية برفقة ميسرة، وتدور الأحداث كلها في جزيرة تدعى سقطرى، وهي جزيرة يمنية تشتهر بأشجار دم الأخوين النادرة، والجزر القريبة منها وحولها. ١] ويقوم كل واحد من الأربعة "أنس وخالد وفرح وسليمان" بالقيام بمغامرة مختلفة في هذه الجزر، ويتعرفون على الشعوب المختلفة هناك وأسرارهم الغريبة، ١] وينتهي حال كلًا منهم بأن يحصل على ميراث أو كما تسمى قدرات خاصة، فأحدهم يحصل على قدرة قراءة الأفكار، والآخر على القوة المفرطة وغيره التحكم في العقول أو الحواس الخارقة وغيرها. ١] القضاء على الأعداء وتنفيذ المهمة تجتمع العائلة معًا مرة أخرى في بيت من بيوت الصالحين، ويتغلبوا على أعدائهم ويستطيعوا صد المؤامرات التي تحاك ضدهم، وينقذوا الشعوب المنسية من الظلم والجهل ويدعوهم لعبادة الله الواحد الأحد،