لتأكيد الدعم العربي والدولي لحق الإمارات في استعادة هذه الجزر وتسوية المشكلة بالطرق السلمية، الذي أبدى استعداده للقيام بدور الوساطة بين الإمارات وإيران لتحريك هذه القضية وإيجاد حل سلمي لها. وقد جاء رد الفعل الإيراني سلبياً كعادته؛ معتبرة أن ما بين الإمارات وإيران "سوء تفاهم" يمكن حله في الإطار الثنائي دون الحاجة إلى تدخل أطراف خارجية. بدعوى أن تبعية الجزر الإماراتية لها أمر غير مطروح للنقاش!!. حيث أكد الغرير أن "وصف إيران للخلاف الكبير حول الجزر الثلاث المحتلة غير صحيح؛ كما نسبت مصادر إعلامية لمسؤول في وزارة الخارجية في دولة الإمارات، فالاحتلال هو الاحتلال، سواء كان إسرائيلياً أو إيرانياً أو من أي دولة أخرى.