بدأ تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة بصورة فعلية عام 1962، لم يتجاوز عدد المدارس حينها 20 مدرسة، وكان يدرس فيها أقل من 4000 طالبا، لم تكن تتوفر البنية التحتية لكثير من الخدمات الاجتماعية الأساسية، أولى البعثات التعليمية وكانت أول بعثة تعليمية خارج الإمارات نحو عام (1910-1911)، وكان ممول هذه البعثة الشيخ علي المحمود من مواطني الشارقة، ومن أفرادها الشيخ محمد بن سعيد بن غباش الذي أكمل دراسته بعد ذلك في الأزهر الشريف بالقاهرة. التعليم في الإمارات وقد مارسه عدد كبير من المطوعين والمطوعات. وهم المعلمين القدامى. ويوجد نوع متطور من التعليم في المطوع ظهر نتيجة لاختلاف الدروس التي يؤديها بعض المطوعين وتنوعها في بعض الأحيان نتيجة لتنوع ثقافته وسعة معرفته ودرايته، وهذا بطبيعة الحال أدى إلى ظهور تمايز واضح في الدروس التي يتلقاها الأبناء على يد بعض المعلمين القدامى وقد استمر التعليم في المطوع إلى بداية ظهور التطورية حيث تراجع دوره شيئاَ فشيئاً، واختفى من المجتمع بعد ذلك.