توقع تقرير متخصص أن يسهم قطاع الذكاء الاصطناعي بـ 13 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل، لكنه حذر من أن عدم تكيف العمال مع هذه التقنيات يهددهم بفقدان وظائفهم. كما أن عدم العمل على تنمية هذه التقنيات ونشرها على نطاق واسع يهدد بخلق حالة من اللامساواة قد تؤجج الصراع داخل المجتمعات.وقال تقرير لمؤسسة "ماكينزي" إن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على زيادة 1.2% إلى الناتج المحلي العالمي سنويا، وفق ما أورده تقرير في "وول ستريت جورنالالصحيفة أضافت أن هذا التأثير المرجح أن يحدثه الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي يمكن عندما ساهمت في رفع إنتاجية العمل بـ 0.3% سنويا،4% بالإضافة إلى انتشار تكنولوجيا المعلومات التي ساهمت بـ 0.8% سنويا، مؤكدة أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في التغيرات التي تقودها تقنية الذكاء الاصطناعي.وتحدثت في هذا الصدد عن عملية أتمتة اليد العاملة التي يمكن أن تضيف 11% أو نحو تسعة تريليونات دولار إلى الناتج المحلى العالمي بأفق العام 2030، وإلى الابتكارات في المنتجاتوالخدمات التي يمكن أن تزيد 7% إلى الاقتصاد العالمي، استنادا إلى تقرير المؤسسة المتخصصة. لكن التقرير قال إنه بجانب الفوائد الاقتصادية سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى اضطرابات كبيرة في صفوف العمال والشركات والاقتصادات، وأنه يحتمل أن تكون هناك تكاليف كبيرة مرتبطة بإدارةالتحولات في سوق العمل، خاصة أولئك العمال الذين لن يواكبوا تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن هذا الذكاء سيصبح مع مرور الوقت تقنية تحول تاريخية، لكنه قال "إننا حاليا في البدايات الأولى لانتشار تقنية الذكاء الاصطناعي".وتابع التقرير أن هناك حاجة إلى ابتكارات واستثمارات كبيرة لنشر هذه التقنية على نطاق واسع في مجال الروبوتات والسيارات الذاتية القيادة والمساعدين الأذكياء،الصحية الذكية.الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغذي الفجوة بين البلدان والشركات والعمال (الأوروبية)الاصطناعي يمكن أن ورأى التقرير أن الذكاء . يغذي الفجوة بين البلدان والشركات والعمال فالولايات المتحدة والصين تظلان الدولتين الأحسن وضعا، حيث تعتبران الآن المسؤولتين عن أغلب الأنشطةفجوةذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي في العالم.في المقابل، هناك مخاطر بأن تتراجع الاقتصادات النامية أكثر فأكثر عن الركب بالنظر إلى ضعف الاستثمار والبنية التحتية الرقمية ونقص وفرة الكفاءات.وأفاد التقرير بأن هناك تباينا بين الشركات من حيث اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن ما بين 60 و 70% من الشركات لا تستثمر في الذكاء الاصطناعي، بينما تعتمد ما بين 20 و30% من الشركات هذه التقنية بشكل محدود.كما لفتت الصحيفة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تغييرات كبيرة على صعيد الطلب على المهارات والكفاءات، مما قد يؤدي إلى توسع الفجوة بين العاملين، مشيرة إلى أن قرابة 14% من