الصعوبات والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها من خلال :- الاهتمام بإعداد الخطة الفردية المخصصة له . والابتعاد عن تكثيف الواجبات المعطاة للطفل كتقوية للضعف الذي يعانيه، فالمجهود الذي سيبذله مضاعف مقارنة بالطفل العادي بالإضافة إلى أن قدرته على التعلم أضعف من الطفل العادي، فذلك قد يؤدي إلى نتيجة عكسية واحباط مع زيادة كرهه للمادة . ومن المهم أن يعرف المعلم أن الطفل غير مهمل عن قصد وليس مصاب بالغباء ولكن لديه إعاقة تسمى بصعوبات التعلم التشجيع المستمر لرفع المعنويات سواء كان في البيت أو المدرسة من الأساسيات في معالجة صعوبات التعلم. لاشك أن الأطفال في مراحلهم الأولى حين يلتحقون بالمدرسة يكونون في مستويات متباينة من النضج العقلي والوجداني والاجتماعي، ويظهر ذلك في فروق نوعية كبيرة من عمليات الانتباه والذاكرة والفهم، مما قد يؤثر على قدرتهم على اكتساب المهارات اللازمة التي تحقق تعلمهم المنشود؛ لذا علينا كمربين من آباء ومعلمين أن تولي أطفالنا موضع اهتمامنا لتتبع مختلف المتغيرات المؤثرة في نمو شخصيتهم، وبحث المشكلات التي تعوق نموهم المتكامل.