1- القيمة السلوكية للتربية : تتبنى المؤسسة الإعلامية في عملية التربية السلوكية والقيمية، قيم نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعمل بهذا على غرس سلوكيات تلك القيم، بكونها تعمل على مخاطبة الإنسان ككائن يملك قدرة أخذ مواقف وتجسيدها في سلوكيات عملية، وتنال مكانة حديثة هادفة إلى تأسيس فكر قيمي سلوكي حواري، يقوم على تفاعل العقل وتدخل الذات، بهدف إحداث تغيير في 2- القيمة الحقوقية للتربية : ترتكز عملية نشر ثقافة حقوق الإنسان، على عملية التوعية الفكرية والسلوكية القائمة على إعمال العقل، وعلى العملية التأسيسية الثقافة حقوق الإنسان في الجانب القانوني، التي تبين القيمة الحقوقية الفعلية لمنظومة حقوق الإنسان، وهذا ما أكدت عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في مؤتمرها العشرين، عندما أكدت على إسهامات وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية والفصل العنصري والتحريض على الحروب. حتى تتناغم المادة الإعلامية المخصصة لحقوق الانسان مع كل اطياف (10) المجتمع (9) ، وهذا الأسلوب الموضوعي المتبنى لمعالجة خطاب حقوق الإنسان،