يُصنّف الحوار بين الثقافات على أّنه من المفاهيم المشجّعة لتبادل الآراء والأفكار المختلفة بين الثقافات، لذلك فإن له العديد من التأثيرات على المجتمع وخاصةًَ على تماسكه، إذ يشجّع حوارالثّقافات على إقامة العديد من الرّوابط بين مختلف المجتمعات والثقافات والأفراد، وهو مغاير تمامًا لمبدأ التعدّديّة الثقافية الذي يهدف إلى الحفاظ على ضمان بقاء الثّقافات منفصلة وبعيدة عن بعضها بين مختلف المجتمعات. ويوجد مثال قوي على أثر حوار الثقافات على التماسك الاجتماعي ألا وهو الاتحاد الأوروبي الذي يحتوي على 28 دولة والعديد من الهويات الثقافية، ومن العوامل التي تدعّم جهود الاتّحاد الأوروبي في تمكين حوار الثقافات، وكلّما زاد التنقل زاد التّفاعل الثقافي،