البيئة الصحية تحافظ على النظام البيئي في حالة توازن وبالتالي يساعد ذلك على نمو وتطور جميع الكائنات الحية. التطور التكنولوجي الذي أحدثه الإنسان في القرن الـ 21 في النظام البيئي تسبب في تلوث وأدي ذلك الى اختلال التوازن البيئي وأصبح في حالة فوضى وهذا يعد كارثة لما يعود على الإنسان من ضرر وفساد وانتشار الأوبئة والأمراض في كل مكان يحيط به. لابد من الحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من التلوث ففي النهاية كل ذلك يعود بالنفع على الإنسان في الحفاظ على صحة ونظافة البيئة المحيطة تعطي شعور بالراحة والطمأنينة وهي غايةٌ يجب العمل عليها سواءً على مستوى الفرد، وعلى مستوى العالم أجمع؛ وإمكانيّة العيش عليه دون التعرّض إلى الكثير من المشاكل والكوارث البيئيّة والأمراض. إذ لا يمكن فصل بيئةٍ في مكانٍ معيّنٍ عن البيئة في مكانٍ آخر، وهذا يشكّل خطراً حقيقياً على التوازن البيئيّ.