دعا إبراهيم أباه إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، مازجا في خطابه بين مخاطبة العقل ومخاطبة العاطفة، لكن آزر تعنت ورفض دعوة ابنه، إلا أن هذا الرفض لم يجعل إبراهيم يقلل من احترام ابيه، وقد جاء هذا النص غنيا من الناحية اللغوية بمجموعة من الأساليب كالنداء والاستفهام،