قال مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، إن بلاده تلقت خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوها إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على أراضيها. أن الطلب يشمل مكتب الحوثيين العامل في العاصمة العراقية بغداد، مؤكداً بأن الحكومة العراقية تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً. دشّنت جماعة الحوثي، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، بأن استمرار وجود جماعة الحوثي، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه". "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، عن مقتل عضو في جماعة الحوثي بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، وكذلك قادة في الحشد الشعبي والفصائل المسلحة في بغداد وعدد من المحافظات، والحكومة العراقية تعترف بالحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، دون أي لقاءات رسمية معلنة مع الجهات العراقية الحكومية الرسمية.