9أولا: الإيمان بالله تعالىويأتي الحديث عن الإيمان باه تعالى، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم. فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز. لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم. فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز. لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال، يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، **وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــره ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون. أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلايرفما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــرفمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــايرأن تقبلو ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً. يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، **وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــر ه ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون. أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلاير فما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــر فمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــاير أن تقبل و ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً. 11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا، وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل. ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد. **وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا، وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــرالشــيء علــى نفســه، 11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا، وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل. ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد. **وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا، وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــر الشــيء علــى نفســه،