وأن يفهمها حق الفهم، وأن يتخذها مبتدء له في سعيه نحو النتاج؟ إننا بحاجة شديدة إلى مبدعين في الكتابة التاريخية والأدبية والفلسفية والاجتماعية والنفسية. ولن نتوفر على مثل هؤلاء إلا إذا وقفنا مراجعين المحصول القرن العشرين كله ترجمة وتاليفا وتحقيقا. فإذا كانت تلك الترجمات قد هجرها الناس ولم يلتفتوا إليها، فهذه إشارة إلى أنها فقدت قيمتها، ولتغير وجه الأدب العربي كله.