التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث اذا فقدت، لم تجر مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وتهارج وفوت حياة، فهي الامور التي لا تختل الحياة بفقدها، وانما يترتب على فقدها أن يقع الناس في الضيق و المشقة. التي جعلها الشارع مخففه للمشقة و الضيق، الاخذ بما يليق من محاسن العادات، وهي في النهاية قسم في مكارم الأخلاق كتحريم سب الناس و الخداع،