١٢:٠٤ م] ndw: إن مشكلة البحث الأساسية هي ظاهرة العنف ضد الاطفال بأنواعها سواء كان العنف الأسري او العنف بصوره عامه حيث هناك خطر يداهم حياة الطفل، ان قضية العنف والاثاره المترتبة عليه لتعتبر من أكثر الظواهر الاجتماعيه التي دعت العديد من الباحثين الأجراء عدد من البحوث التي تهدف تعميق الفهم من خلال الدراسات التحليلية والعنف من السماد الطبيعية البشرية يتسم به الفرد والجماعه ويكون حيث يكف العقل عن قدرة الأقناع والاقتناء فيلجا الانسان للتأكيد الذات. وعلى الرغم من اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على حق الاطفال في الحماية من العنف ان مليار طفل يتعرضون الى انواع من العنف العاطفي والبدني والجنسي كل عام ويموت طفل واحد من العنف كل 5 دقائق. في كل يوم وفي كل بلد هناك اطفال يشهدون ممارسات عنيفة أو يعانون منها والعنف ضد الأطفال يتخطى حدود الثقافية والطبقه والتعليم ويحدث في بيئات مختلفة. فالعنف هو كل تصرف يؤدي الى الحاق الأذى بالاخرين سواء كانت الأذى جسدياً او مادياً او معنوياً ) عباس 2015 ص (4) تعد مسألة إيذاء الاطفال وتعنيفهم بأي شكل من الاشكال من المسائل المنتشرة بصورة واسعة بمختلف انحاء العالم. وبسبب الظروف والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية التي يمر بها العراق وما نتج عنها من افرازات ومؤثرات بشكل ملحوظ على جميع افراد الأسره العراقيه لا سيما الاطفال الذين هم زينه الحياة الدنيا. حيث وجدت الدراسة أن العنف يؤثر على الأولاد والبنات مع جميع الاعمار والمناخات الاجتماعيه ولهذا العنف نتائجها مدمره بالفعل سواء اكانت طويلة المدى او قصيرة المدى بما في ذلك الاصابات والعاهات هذا الى جانب الاثاره العاطفية والنفسية التي تستمر مدى الحياه. لا يمر يوم في حياة اطفال العراق من دون رعب نفسي وجسدي يتناولون التعليف في وجباتهم ويحاولون النجاه وعلى الرغم من تدخل السلطات الأمنية في جميع الحالات التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت حالات اخرى كثيره لم تصلها الكاميرا حيث يواصل البعض جرائم التعنيف بحق الاطفال وابتكرون طرق جديده تدل سيادتهم ولا إنسانيتهم. ١٢:٠٤ م] ndw: ضاهرة العنف المدرسي ضد الاطفال ان ظاهرة العنف بالشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهاد الحكومية المختلفة من ناحيه والاسره النوويه من جهه اخرى نواجه في الأواني الاخيره في دول غربيه تطورا ليس فقط في كميه اعمال العنف وانما في الاساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحيه والمدرسين من الناحية الأخرى (مجيد، إن مشكلة العنف كغيرها من المشاكل ١٢:٠٤ م] ndw: إن مشكلة العنف كغيرها من المشاكل الاجتماعية التي من الممكن أن نقي ابنائنا منها وذلك من خلال دراسة اسبابها ، أن عملية التنشئة هي مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة على حد سواء لذا لا بد ان تكون حلقة الوصل قوية بين البيت والمدرسة ومن هنا يمكننا أن نتحدث عن اساليب التنشئة الأسرية التي يمارسها الاباء والامهات على الابناء من حيث غرس قيم الديمقراطية والمساواة والتقبل والاهتمام وان التنشئة القائمة على التسلط تلعب دور هام في ظهور سلوكيات مضادة للمجتمع ، لذلك أصبح من الأهمية تناول ظاهرة العنف كونها أحد ملامح العنف الذي يؤثر بشكل كبير على استقرار المجتمع وتكوينه ، وذلك لأن ظاهرة العنف تعد مشكلة اقتصادية واجتماعية لما ينجم عنها من خسائر مادية كبيرة ويعد أيضاً مشكلة علمية كون وجود هذا السلوك العنيف دال على عجز العلم والانسان عن تقديم فهم واقعي سليم للسلوك الانساني، وكذلك بعد مشكلة مرضية لأنه بعد عرضاً من أعراض المرض الاجتماعي وهو بذلك يكون مشكلة اجتماعية من حيث كونه مظهراً لسلوك منحرف لدى الفرد ولذلك فقد تناولته المجتمعات بالبحث في جميع المجالات ، ١٢:٠٤ م] ndw: أهمية البحث: تأتي أهمية موضوع بحثنا من أهمية مكانة الطفل في الأسرة والمجتمع وما يمثله هذا الكائن الصغير من ثروه بشريه مهمه وعنصر مؤثر في التنمية البشريه يجب الاعتناء به ورعايتة والاهتمام به على اتم وجه وما تشكلة خطورة انتشار ظاهرة العنف ضد الاطفال في مجتمعنا ومازق يشكل قلقاً على الأطفال تمكن أهمية هذا البحث التعرف على جوانب ظاهرة العنف ضد الاطفال وحمايتهم من خطر ارتكاب الجرائم والانخراط مع رفاق السوء. لكي يتم اعداد جيل قوي خال من العيوب ومشاكل وانحرافات وسوء التربيه التي عانى منها الكثير من الجيل السابق وذلك بالتنشئه الأسرة السليمة وتوعية الاسره المخاطر العنف الذي يمكن ان يصدر على العقل نتيجة للعنف الأسري ويتم تسليط الضوء على سلوك العنف عند الاطفال وكيفية مساعدة الأسرة مراقبة الابناء في البيت والشارع والمدرسة وسلوكياتهم وفقاً للاسلوب التربوي السليم ( خليفه 2018 ص (91) ويعزى هذا الاهتمام الى ان الطفولة تعد من اهم المراحل التي يمر بها الفرد في حياته فهو يكتسب فيها الكثير من المعلوماته ومهاراته وقيمتة واتجاهاته وهي مرحله لها اهميتها من الناحية الاجتماعيه حيث يقدم المجتمع فيها التنشئه. أن ممارسة العنف ضد الطفل يترك آثارا خطيرة على شخصية الطفل تمتد إلى سلوكه وطريقة تفكيره وتعاطيه مع الذات الآخر وصولا إلى ظواهر سلوكية غير مرغوب فيها كالهروب من البيت والعدوانية وعدم الامتثال إلى الأنظمة والتعليمات والكراهية هكذا ولقد أكد الدكتور علي حسين الوردي إلى أن الطريقة البدوية في تربية أبناء المدينة تؤدي إلى إنتاج جيل فيه الكثير من العقد النفسية، 1989 ص 18) ومن موقعنا كباحثين في مجال علم النفس أو علم الاجتماع كان لابد سبر اغوار تلك المشكلة لمعرفة اسبابها ونعكاساتها على الطفل وعلى المجتمع. وما هو معروف ان العنف يؤثر سلباً على علاقة الافراد مع بعضهم البعض في الحاضر والمستقبل سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو الاجتماعي ويؤثر سلباً ايضاً في امن العلاقة بين المجتمعات والامم عالميا. ١٢:٠٤ م] ndw: ان الأسرة هي أحدى المؤسسات الاجتماعية الخمسة ولا تقل أهمية عن تلك المؤسسات من ناحية وظيفتها لذلك يقول فرويد ان الطفل في السنوات الخمس الأولى تتحدد شخصيته في كنف أسرته كما يقول بورديو ان التنشئة الاجتماعية الاسرية تغرس الافكار في اذهان الاطفال من هذا المنطلق تكون مشكلة البحث في اساليب التنشئة الاجتماعية للطفل ومن المؤسفتوجد في الثقافة الأسرية العنف ضد الاطفال وان الوالدين يعتقدون بتلك الطريقة يتربى الطفل لحياة صالحة وهذه مشكلة اجتماعية لها آثار سلبية على تكوين شخصية الطفل وبالتالي على المجتمع برمته ، كما يعتبر البحث ذو اهمية علمية في علم النفس التربوي والأسري والاجتماعي لذا ان كثرة البحوث في هذه المواضيع بعد عاملاً اساساً و نوع من انواع الطرائق للحد من هذه الظاهرة الفته، وهي تبدو كاستثناء ان كانت حالات العنف نادرة والمجتمع به منظومة قيم تتبنى اجراءات وقواعد لا تشجع على ظهور العنف، وافلام الكارتون التي تركز على على استخدام العنف، والانترنت بالعاب تفاعلية تركز على استخدام العنف، فكلها تعيد انتاج العنف بمظاهر شتى ، وأكثر المجموعات التي تعيد انتاج العنف هو وضع الاطفال امام العنف، ظاهرة العنف يشكل قلقاً على الاطفال. أما علماء النفس فقد حددوا مرحلة الطفولة مع بداية تكوين الجنين في رحم الأم ونهايتها عند دخوله مرحلة البلوغ الجنسي " ( رسلان ، وأعنفه أي عامله بشدة . العنف كما عرفه ) كرداشه (2009) بانه سلوك او فعل يتسم بالعدوانيه من مصادر مختلفة قد يكون فردا او جماعة أو طبقة اجتماعيه او دوله بهدف استغلال الطرف الآخر والخضاعة في إطار علاقه قوة غير متكافئة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا مما يتسبب في احداث أضرار مادية ومعنويه ونفسية لفرد او جماعه او جتماعیه کرداشه 2009 ص (32) الطفوله : عرفه (نعيم (2016) وهي المرحلة التي تمتد من عامين إلى خمسة أعوام وفيها يكتسب الطفل المهارات الاساسية مثل المشي واللغه مما يحقق قدراً كبيراً من الاعتماد على النفس (نعيم 2016 ص (23 أو إهمال رعايته وعدم توفير احتياجاته الصحية والجسمية والنفسية والاجتماعية الأساسية، العنف حسب بحثنا هادي و فرج (2024) وهو كل فعل مادي او معنوي يتم بصورة مباشرة أو غير مباشرة يهدف إلى إيقاع الأذى البدني أو النفسي للأطفال وترك اثاراً ونعكاسات على الطفل".