ولكلّ طريقة مميزاتها ومهارات خاصّة بها لابدّ من اكتسابها لإتقان عملية التواصل الفعّال. القدرة على تكييف نمط التواصل مع الجمهور ونعني بهذا اختيار أسلوب وطريقة التواصل المناسبة بناءً على الشخص أو الأشخاص الذين تتواصل معهم. لو كنت طالبًا جامعيًا وتودّ التواصل مع أحد الأساتذة في كليّتك ممّن لا تعرفهم معرفة شخصية، فقط لأن من قدّمها لم يكن يمتلك ثقة كافية بنفسه وبفكرته. لابدّ لك من فهم مشاعر الآخرين حتى تتمكّن من اختيار الكلمات المناسبة التي تردّ بها عليهم. دورات تطوير الذات تصفح العديد من الدورات المجانية اونلاين في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات سجل في الدورات اونلاين فهم لغة الجسد تحدث نسبة كبيرة من عملية التواصل عن طريق لغة الجسد. وهنا لابدّ أن تكون قادرًا على فهم ما يقوله الشخص الذي أمامك بكلماته وما تعنيه الإشارات التي يقوم بها بجسده، كما يجب عليك أيضًا أن تعي تمامًا لغة جسدك أنت وتحرص على استخدامها بشكل مناسب متناسق مع ما تقوله. احرص دومًا على أن تكون مختصرًا وموجزًا في كلامك أو كتابتك، وفيما يلي عدّة نصائح عملية تساعدك على ذلك: 1- كن فعّالاً في كلامك فالتواصل الفعّال يركّز على النوع بدلاً من الكمّ. تخلّص من الحشو الزائد في كلامك، يمكنك التعرّف على كلمات الحشو الأخرى من خلال مراقبة حديثك، كما ترى كلتا الجملتين تؤدي المعنى نفسه، اقرأ أيضًا: الكايزن| تعرف على مهارات التطوير المستمر وكيفية اكتسابها 2- استبدل الحشو بالفواصل الكلامية لا تتردّد في استخدام الفواصل والاستراحات بدلاً من الحشو. 3- استخدم كلماتك بذكاء استخدم ما يعرف بالـ conversational threading أيّ تفرّعات المحادثة، دون أن تتيح للشخص المقابل المجال ليطرح عليك أسئلته أيضًا، وقد يكون الأمر معكوسًا فتكتفي بالإجابة عن أسئلة محدّثك دون أن تكلّف نفسك عناء طرح أسئلة عليه، احرص دومًا على إتاحة المجال أمام الآخرين ليعبّروا عن أنفسهم، يمكنك أن تقول لأحدهم مثلاً: "تبدو لي شخصًا إيجابيًا، وإبعاد جميع الملهيات كالهاتف أو جهاز الحاسوب أثناء الحديث مع الآخرين. وعزّز حسن استماعك باستخدام لغة الجسد المناسبة،