قام النشر بعبء أكبر . وأسهم فى مجالات أوسهلا مقومات جعلته يفوق الشعر، ذلك أن كتاب الله الكريم نزل نشراء موضع أسسنا للعمال الت لم يكن للعرب قبل بها، فكانت آيات القرآن الكريم حين تبلغ مسامع القوم على يدرس الله - صلى الله عليه وسلم - تبهر جهابذة الفصاحة، استلهام هذا القول المعجز موظفين آياته في خطبهم ووصاياهم وسائر ضروب منطقهمما )وقد أمر الحق - تبارك وتعالى - رسوله الكريم أن يدعو الناس بالحكمة والموالي الحسنة، فسار بين الأقوام وهو يخاطبهم بأسلوب يشق حجب الجهل والوثنية التي الى على أذهانهم وقلوبهم، ويبدد ظلمات العصبية القبلية، حتى جعل من العرب امة موحد لها مكانتها بين الأمم.والرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يقل شعرا قط، فكان النشر وسيلته في إقناع السالم وتبليغهم الرسالة، وبذلك اكتسب النشر العربي - ولاسيما الخطابة منه - بعدا . أضيف إلى البعد الذي اكتسبه من القرآن الكريم. جديدوقد شرع الله فريضة الجمعة على المسلمين، فجاءت خطبتها الأسبوعية بعد كبرى للنشر يعالج خلالها الإمام شؤون الناس ويبصرهم بدينهم ودنياهم134المسلمين فبلغت الخطابة أوجا من الأردخار ام البالغة من قبل الامن بعد في السحور يطلق على تلك الحقبة من الزمن عصر الامانة الذهبي حين وقد وجد الحصاء السكان فيحا للاستشهاد بقدر أكبر من الفاظ الآية القرانية بل الاقتباس انه كانت او العربي الخطبة الواحدة، فتزداد خطبهم حلالا لم يكونوا بالفة أولا أرون الفرقة الرامية المنامولنا في خطابة الرسول أسوة حسنة، فقد مين - صلى الله عليه وسلم الحصاد اللباس ما يؤيد آراءهم، حيث مياه يستشهد في حل يوم فتح مكة بقول الله سبحانه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر والتي، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم . والمحراب قريش أن الله قد أذهب عنهم نحوة الجاهلية والعظمها بالآباء، فلا فرق بين أحمد الاني العام من آدم، وآدم من تراب، فمثل هذا القسى القرآني يزيد الخطية فيما لا تبلغها بدونه ولري بابكر الصديق يستند في إقناع المسلمين بحوث النبي - صلى الله عليه وسلم - عين التنقل إلى الرفيق الأعلى ولم يصدق بعضهم، تراه يستند إلى الآية الكريمة ، ومن انقلاب على عقبيه فلن يصر الله شيئًا وسيجزي الله الشاكرين . ( آل عمران (141)مان، فيأخذون في وب منطقهممحكمة و الوثنية التي العرب أمة موحدةوالفاروق - رضي الله عنه - حنكة فائقة في قيادة المسلمين الثناء السلم والحرب على السواء ففي عام الرمادة بلغ الخوف مبلغه من قلوب الناس بسبب المجانية التي اصليتهم وكاد بعضهم يقنط من رحمة الله - عز وجل - فما كان منه إلا التجدد والتضع الله الادبي الاياس من روحه إلا القوم الكافرون، ويقف وقفته المشهورة في التاريخ محاضا الندي استغفروا ربكم إنه كان غفارا، اللهم إنا يتقرب إليك هو نبيك وبقية آبائه وكبار رجاله، فإنك تقول - وقولك الحق - ( وأما الجدار فكان العلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا . و الكيف تحفظتهما لصلاح أبيهما، ولا شك أن لهذه الناحية انا فعالا في ارتقاء العقول وتطور الحياة الأدبية في ذلك العصر،اما أسلوب التصوير والخيال في القرآن الكريم، بتجسيد المعاني لتظل حية في الأدي.