يلزم في الشذوذ الجنسي، خاصة عشق الذات، التلبيس والتشخيص. فالشخص يلبس شخصية أخرى أو يتخيلها ليحقق رغباته الجنسية. يُظهر المصاب نفسه بأشكال مختلفة، من كشف العورة إلى التظاهر بالتقوى، أو ارتداء ملابس غريبة. الارتداد يُعتري المصاب بمحاولة تشبيه نفسه بآخرين، مُنْتحلاً صفاتهم، سواءً قابلة للادعاء كالقوة، أو غير قابلة كطول القامة، مما قد يؤدي لأوهام غريبة ومفارقات سلوكية. تُفسر هذه اللوازم (التلبيس، التشخيص، العرض، والارتداد) سلوك أبي نواس الجنسي بشكل أفضل من غيرها من أنواع الشذوذ، حيث أنه يميل لكل من الجنسين.