يصف النص قصر المويجعي، ويركز على شخصيتي الشيخ زايد والشيخ شخبوط، بالإضافة إلى شخصية ولفريد الإنجليزي. يُبرز النص صفات الشيخ زايد البدنية والشخصية كرجل بدوي ماهر في ركوب الخيل وإطلاق النار، ومتقن للإنجليزية، وكيف حظي بإجماع القبائل. بينما يُصور الشيخ شخبوط حاكم العين بمنزلته العظيمة لدى شعبه، وذكائه برفضه التركيز على النفط وتفضيله البحث عن الماء. يُسلط الضوء على لقاء الشيخ زايد مع ولفريد، الباحث عن الثقافة الخليجية قبل زوالها، وعلى عدل الشيخ زايد في قضية سرقة الإبل، وكرمه مع الفقراء. كما يتضمن النص حديثا عن الحرب العربية الإسرائيلية، ونبأ مولود الشيخ زايد، وتفاصيل عن فلسفة الشيخ زايد في البناء والحرب، مشدداً على أهمية السلام والتسامح في الإسلام، مما أسفر عن تسمية المنطقة "الساحل المتصالح".