مدخل عام وتعريف : وظائف ألاعضاء physiology وعلم الحياة Biology. anthropometry" " ، ود ا رسة مقاييس ألاجسام الحية "Biometrics" ، أيضاً في أقسام الأنثروبولوجيا. خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على إستعمال اليدين، وأشكال الأنوف والشفاه. ثم تدرس التغي ا رت التي تعرض وتدرس ا لسلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعناصر البشرية ال معاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية ال مختلفة، عن ثقافة كلّ منها. وتدرس الو ا رثة، لآخر. . وهذا يعني أنّ الأنثروبولوجيا الطبيعية، تتركّز حول د ا رسة الإنسان / الفرد بوصفه نتاجاً لعملية عضوية، وتحليل خصائصها. تطور الجنس البشري يذهب بعض علماء الأنثروبولوجيا إلى أن تطور الجنس البشري لا يقتصر على التطور العضوي فقط، هذا التطور يشمل كذلك عناصر أخرى مثل تنظيم المجتمع وتأمين التقنيات وتنمية المواهب الذهنية؛ كما يجد هؤلاء فالتطور العضوي أصبح ممكناً مع وجود تنظيم إجتماعي معقّد وكذلك بفضل التقنية والأدوات المادية، وهذه الأدوات والتقنيات جاءت حصيلة التطور الذهني. وهذا ما خلصت إليه الد ا رسات البشري، م( جفّ المناخ، فأجبرت الكائنات ما قبل البشرية على النزول من مواطنها في أعالي الأشجار، وإلى وإلى تحرير أيديها وذلك ما ساعد على صنع بعض الأدوات عاش البشر مع قردة أوست ا رليا معاً خلال مليوني سنة ونصف دون تنافس أو تنافر، وفيما كان القرد يأكل وكان للإنسان ميزة يتقدم بها على ابن عمه القرد، فطعامه كان أقل صلابة وأكثر تنوعاً . وخفّ الضغط الدائم على الدماغ وأن تتطوّر القد ا رت الذهنية؛ ويمتد النتوء الصدغي يسهل التواصل، يسود التعاون والتنظيم المجتمعي، تتنوع اللغات والحضا ا رت، تغادر البشرية مهدها الأفرو – أسيوي وتستعمر سطح الكرة الأرضية. تبعه الأط ا رف العليا وجهاز المضغ . تطورت اليد والأسنان من الطبيعي )من أكل ما يصادفه( إلى الثقافي )تحضر وإع داد الطعام( تحرّر الإنسان من دوره كأداة . مذهلة جعلت للتطور البشري نواح أربعة: عضوية ونفسية واجتماعية وتقنية تتفاعل معاً. 000 قبل الميلاد. 2 ( النظرية التطورية: اعتقد الفلاسفة منذ القرن السابع عشر إن البشرية تتطور باتجاه التقدم الدائم وأن المجتمعات تنتقل تدريجي اً من وأن هذه كما استكمل داروين هذه النظريات معتب ا رً أن التطور والتكيف مسأل ة ضرورية للبقاء على قيد الحياة, ونادى بأصلٍ حيواني واحد للأنواع يتطور بأشكالٍ متصاعدة التعقيد وذلك خلاف اً لكن طغى على هذا الإتجاه الطابع النظري المحض الذي لا ي ا رفقه البحث الميداني؛ ويعتبر كتا ب "منتسيكو" الش ا رئع و روح القوانين أول د ا رسة انتربولوجية تعتمد المقارنة بين الشعوب حسب موقعها الجغ ا رفي والمناخي، وتتج د د بإستم ا رر . ومع تنامي المؤلفا ت التي تتتبنى الإتجاه التطور ي اهتمام اً بدأنا نشهد مفهوم "التطورية الثقافية" لدى وبالتالي فان الفكرة الأساسية للمدرسة التطورية تقوم على أساس مفهوم التطور الثقافي. ويرى التطوريون أن تاريخ أما الفروقات الثقافية فهي وليدة ظروف تاريخية معينة، المجتمعا ت تسلك طرقها نحو التطور الحتمي و وفق خط مستقيم لابد على المجتمعات إن تمر به، وهو ينتقل وفق سريعة )فالوتائر المختلفة قابلة للتفسير و يمكن أن تعود لظروف طبيعية أو دينية أو إقتصادية . التي بلغها المجتمع الغربي الذي اعتبروه قمة التطور لأنه يشتمل على أرفع الأشكال التي بلغتها مختلف المؤسسات من سياسة، وإقتصادية وعائلية ودينية وغيرها . لا يشاركه فيها إي من الكائنات الحيّة الأخرى، - انتصاب القامة والسير على قدمين اثنين . – تركيب الجسم، من حيث شكله العام ومقاييس أط ا رفه )الذ ا رعين والساقين( ومدى تناسبهما مع الأعضاء مقابل قصرها عند الكائنات الرئيسة الأخرى )الثدييات( . العِرق إلاّ أن ثمة فروقات في تكوين بعضها وخصائصها، والتي تؤثّر إلى حدّ ما ببنية الشخصيّة الإنسانية، ولا سيّما من النواحي النفسيّة والسلوكية . وكان من نتائج إنشغال علماء الأنثروبولوجيا الجسمية بمسألة العرق، فالأصناف العرقية البشرية ظلّت – إلى عهد قريب _ تعتبر كيانات وقادرة على الصمود أمام تأثي ا رت البيئة أو قوى التغيّر الفطرية . وأدى بالتالي إلى زجّ الأف ا رد في هذه التصنيفات، بصورة تطمس صفاتهم الأصلية الخاصة. فقد جرى الاتّفاق بين علماء اعتدال الشفة وبروز البربر، الأت ا رك والأندونيسيون، باستقامة الشعر ونعومته . خامسا، ً خصائص التمييز العرقي )التعصب والتفاعل ( ظهر مصطلح "الإثنية المركزية" Ethnocentrisme لأول مرة عام 1906 وهو من ابتداع عالم الاجتماع وتنظر إلى المجموعات الأخرى وتقوّمها نسبة إليها. خيلاءها وتشاوفها وفِخارها، وتعتبر أنها وحدها الصالحة؛ وتعمل على إقصائهم وتضعهم خارج الثقافة، وتتدبر لهم النعوت الدّالة على الإستعلاء عليهم. هذا، وي مكن أن تتخذ الإثنية المركزية أشكالاً قصوى من اللاتسامح الثقافي والديني وأن تنطوي على أشكالٍ من العنف الرمزي الذي يحمل في طياته بذور التحوّل إلى عنفٍ ظاهر وحقيقي. العنصرية أو التمييز العرقي (Racism) وقوامها الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع لعرقٍ ما تخوّل ودوماً تستند فكرة تميز هذا العرق إلى تلفيقات أو إلى أساطير وأحياناً إلى م ا زعم دينية، ألم تؤدي هذه الم ا زعم إلى حروب عالمية دفعت البشرية كلفة عالية لها. الذي تخوله عقيدته بناء وطنه الموعود على أنقاض وعلى حطام شعبٍ آخر؟ إنّ هذه الاختلافات الشكلية الظاهرة بين العروق البشرية، الأنثروبولوجية، للتمييز بين الأف ا رد والمجتمعات. بين الأع ا رق، فلا يمكن التسليم بها؛ إذ يبقى هذا الجانب يعتمد على عوامل اجتماعية وسياسية متعددة، الأمر بطبيعة أو جَبلة. إلى نبذ حتى الفكرة القائلة بأنّ تقدّم أي شعب من الشعوب في مدارج الحضارة، على فك وتحليل الشيفرة الو ا رثية قد أسهم بشكلٍ فعلي في دحض فكرة وجود جماعات ذات نقاء يتيح لها الإستعلاء؛ كما بين العلم أنّ البيئة الإجتماعية والطبيعية لها دور كبير في تكوين الشخصيّة الإنسانية، وليست العوامل الو ا رثية )العرقية( فحسب. 2 ( عناصر التفاعل كانت العصور القديمة تخلط كل ما لا يتفق مع الثقافة اليونانية تحت اسم البربري Ethnos وغير المتمد ن، وفيما بعد استعملت الحضارة الغربية تعبير متوحش في المعنى ذاته. كان هؤلاء يعمدون إلى إغ ا رق السجناء البيض لكي يتحققوا عبر الم ا رقبة الطويلة، عما إذا كانت جثثهم عرضة للتحلّل أم لا !. فالبربري قبل كل شيء هو من يعتقد بوجود البربرية. في الحقيقة وتالياً البشر. إلى وعلى العِلم أن ي ظهر الطابع التجميعي لهذه الحضارة بصفتها إرث إنساني، فإنه حتى الحضا ا رت التي تقدمت إلى حلقات متقدمة في عالم اليوم تعتبر وريثة إسهامات مختلف الحضا ا رت الإنسانية، الأمر الذي حصل عبر الترجمة والهجرة والتثاقف ونشر حصيلة العلوم. وعليه لا يوجد ثقافة على حالتها الصافية منذ الأزل، ويوفّر عالم اليوم قنوات ووسائط متشعبة للتواصل والتفاعل بين الشعوب تكمننا من الإضاءة على الثقافات الخاصة ود ا رستها وحفظها من خطر المحو والضياع . سادساا، الرواد : 1 ) سبنسر هاربر ت 1820 – 1903 كان سبنسر الس ب اق في طرح فكرة تطور المادة عبر انتقالها من مرحلة متجانسة إلى مرحلة غير متجانسة وفق مبدأ التمايز والتفاضل، وأ رى أن هذا ينطبق على المجتمعات ويفسر الم ا رحل التي مرت بها البشرية عبر اكتشاف القوانين التي أتاحت الانتقال من مرحلة إلى أخرى وينظر سبنسر إلى المجتمع بوصفه جها ا زً عضوي اً لسببين: نموه المتواصل مثل ما ينمو جسم الإنسان، وتقسيم العمل في المجتمع الذي يشبه عمل الأعضاء داخل الجسم إ ذ كل عضو يؤدي وظيفة معينة. و أ رى سبنسر أن البشرية شهدت الإنتقال من تفتقد إلى أي تنظيم سياسي وتعيش على القنص أو صيد الأسماك وفي سبيل ذلك تستخدم أبسط التقنيات البدائية ولكن مع اتجاه المجتمعات نحو التعقيد تغدو المجتمعات كذلك تنظم السلطة وتجهي ا زً. السياسي والتشكيل الإجتماعي، وهي: المجتمعات البسيطة: التي ليس بالإمكان أن ن لاحظ فيها مجموعة من الناس متميزة عن الأخرى. المجتمعات المركّبة: وهي تتخذ صيغة أكثر تعقيداً من المجتمعات البسيطة وتجمع بين وجود رئيس ومستويات وسيطة للسلطة مثل رؤساء العشائر والرؤساء العسكريون أو الدينيون . المجتمعات المركبة تركيباا مضاعفاا: وهي تت ا رفق مع الإقامة الحواضر حيث تنشأ المدن وتتطور وسائل النقل وتتقدم تقنيات العمل وتنشأ القوانين الوضعية . 2 ( لويس هنري م ورغان قسّم مورغان م ا رحل تطور البشرية كما يلي : مرحلة التوحش الدنيا: يرى فيها مورغان طفولة البشرية حيث عاش الإنسان فى مرحلة أشبه بالحيوانية هائماً على جامعاً وملتقطا كل ما هو متوفر في الطبيعة . مرحلة التوحش الوسطى: مرحلة تقدم فيها الإنسان قليلاً عما كان عليه فى المرحلة السابقة بإهتدائه إلى اكتشاف النار واستخدامها في طهو الطعام وإضاءة الكهوف. نتج عن ذلك تعرف الإنسان على أنواع جديدة من الأطعمة بخاصة اللحوم والأسماك . مرحلة التوحش العليا : اكتشف فيها الإنسان القوس والسهم مما ساعده على تغيير غذائه واقتصاده بشكل عام، أصبح الإنسان فى هذه المرحلة صائداً للحيوانات يعتمد على لحومها، أى أنَّ الإنسان بدأ فى هذه المرحلة فى تحقيق شكل التنظيم الإجتماعى والديني والديني . وبوصوله الإنسان إلى إبداعات جديدة وبداية نشوء جماعات و كانت بداية اكتشاف الكتابة الصورية . الحروف الهجائية والكتابة،