إن من يملك أدوات صناعة الصورة يملك أن يلون العالم كما يشاء، ويقدم نفسه كما يشاء وكما يود أن يراه الآخرون، ليس في عالم السياسة فحسب ولكن في الفن والأزياء وتشكيل الوجدان والسلوك، وهو ما يجعلنا بحاجة إلى التفكير بجد في إعادة صياغة ما لدينا من فكر وثقافة وإبداع وتاريخ عبر الصورة باعتبارها الذاكرة المرئية للشعوب،