تستمدّ النظرية التوليدية التحويلية مبادئها من مذاهب متعددة، أهمها: الاتجاه العقلي لدي كارت، الذي ربط بين اللغة والعقل، كما هو واضح في كتابه "علم اللغة الديكارتي". يؤكد تشومسكي على الملكة اللغوية الفطرية للإنسان، وهي قدرة تمكنه من اكتساب اللغة بفضل أصول نحوية كلية جزء من عقله. وتعتبر النظرية اللغة نتاجًا عقليًا بشريًا حصريًا، مُميّزة للإنسان عن الحيوان الذي يفتقر لاستخدام الكلام للتعبير عن أفكار. ويتجلى هذا التأثير في أفكار همبولدت التي تُميّز بين الشكل الخارجي والداخلي للغة، حيث يمثل الأخير البنية العميقة. كما تأثّر تشومسكي بالنحو العبري والعربي، مستخدمًا دراسته لهما في أبحاثه المبكرة في النحو التوليدي. بالإضافة إلى ذلك، تأثّر بالنحو التقليدي، مُشيراً إلى حاجة لإعادة بناء أصوله على أسس علمية، وبعلم النفس، معتبراً علم اللغة فرعًا من علم النفس الإدراكي، مُشدداً على أهمية الربط بينهما لفهم العمليات العقلية. كما تأثر تشومسكي بالبنيوية، مما جعله يجمع بين تعاليم بلومفيلد وهمبولدت ودي سوسير، بالإضافة للمنطق الرمزي وعلم النفس، مُعتمداً على العقلانية في فهم اللغة.