هكذا تصور الرئيس الأمريكي العالم بعد الحرب العالمية ونتائجها القاسية، على الدول المنتصرة وعلى الدول المغلوبة - التي حرمت من المشاركة بمؤتمر الصلح، فقد رفع عاليا قضية تقرير المصير للشعوب، وتلاؤم الحدود السياسية مع توزيع القوميات، بواسطة نقاطه إلى الحفاظ على استقلالية الدول وتقليص احتمال نشوب نزاعات و صراعات بينها قدر المستطاع.