الملامح العامة التي يجب أن يفي بها الوسيط الثقافي هي: أن يكون عمرة ما فوق 25 عاماً، كما ويجب أن يملك خبرة ومعرفة في وضع المهاجرين وقد عمل لفترة وإقام طويلاً في البلد المحتضن للمهاجر. مقدرة على تشجيع المجموعة والتوسط خلال الاجتماعات، كذلط المقدرة على تحليل النظم الاجتماعية والثقافية، وأن يكون متضامن وذو نظرة متنوعة ويجيد العمل ضمن فريق، وأي لغة حوار آخري، وأن يملك معرفة الاساسية فيما يتعلق بنماذج التطور الشخصي والعلاقات الشخصية، كذلك يجب أن يكون ملم بقضايا الهجرة وتنقل المهاجرين، وأن يكون متمكن من المفاهيم المتعلقة بالمشاركة، بما في ذلك التشريعات السارية المفعول في المجتمع المرسل والمستقبل، وكذلك أن يكون ملم بمعرفة المجموعات الاجتماعية ونظمها وطرق تنظيمها، ونقصد هنا في البلاد الأصلية والبلد المستقبلة، وكيفية سير العلاقة بين الاغلبيات والإقليات. طريقة تعاملة مع الجميع يجب أن تكون منفتحة، وأن يكون على وعي تام بكل ما يحصل من حولة وقريباً منه. وأن يكون ذو مقدرة على استنباط إمكانيات من حيث لا توجد. فيما يتعلق بذاتة يجب ان يكون شريف، بدون أي أهداف خفية أو يقيس الأمور بمعيارين، وأن يملك وعي بدورة ويكون قريب وسهل الوصول إلىه من قبل الآخرين، وأن يفهم عليه ويبدي الانتباة وأن يشعر بأنه يخدم قضية العدالة. وأن يكون قدر الأمكان منحاز له وقلق عليه وعلى وضعة، وأن يعلم بأن وجهة نظرة للعالم ليس هي الأوحد وأن يفهم قيم ووجهة نظر الآخر، مقدراً لها حتى لو لا يشارك الرأي فيها. عليه أن يكون متعاون وقادر على التعاون، وأن ينخرط في تطوير الأعمال وفتح المجال للآخرين من أجل أن يشاركوا، متسامحة ومقدرة للآخرين. وأن لا يعتبر نفسه مالك للحقيقة المطلقة وأن يتقبل مواقف الآخرين، ويوافق على ما يقوله ويفعله الآخر، وأن يفعل ما يقول ويقول ما يفعل، وأن يعمل على التناسق بين مختلف الجهات المتنافرة حيال أي وضع قائم وأن يبحث عن المساواة في العلاقات وأن يكون متزن حين يواجة مختلف وكافة الأمور والقضايا.