في 16 نوفمبر 1998، عرضت شركة (أي. ايف. سي) أول فيلم كامل عبر الإنترنت، مُحوّلة إياه لقناة توزيع. بدأ صناع السينما باستغلال مميزات الإنترنت، لكن فن كتابة النصوص السينمائية له ما زال هشا، وغير مستقر، بسبب حداثة هذا المجال، وحرية التعبير التي تُقدمها الشركات للفنانين. مع ذلك، للإنترنت ضوابطه، أهمها حجم الصورة وسعة الإطار، فصغر شاشة الكمبيوتر مقارنةً بالسينما يُعيق عرض الصور، ويُفقِد المشاهد الفخمة تأثيرها. يحدّ الحجم الصغير من كمية المعلومات المعروضة، وقد تختفي بعض التفاصيل المزعجة على شاشة الكمبيوتر. أبرز العقبات التي تواجه عرض الأفلام على الكمبيوتر هي ضيق نطاق العرض، نتيجةً لسرعة الربط بين الأجهزة، و عملية تحويل المعلومات من كمبيوتر لآخر.