كانت تقف قلعة قديمة مهجورة تُعرف باسم "قلعة الظلام". كانت هذه القلعة محل أسطورة قديمة تقول إنها مأهولة بالأرواح الشريرة والشبحية. تداول السكان القصص عن ظهور شبح فارس ذو درع ملتهب يتجول في أروقة القلعة في الليل، كان هناك شاب شجاع يُدعى آدم، كان آدم مغامرًا ومستعدًا لاكتشاف حقيقة هذه الأسطورة المخيفة. بينما كانت القمر مخفيًا والسماء مظلمة، قرر آدم الخروج لاستكشاف القلعة المهجورة. عندما دخل آدم القلعة، سمع صوت خفيف يتجول في الهواء، بل كان صوت الشبح الذي يبحث عن راحته. استمر آدم في استكشاف القلعة، وواجه العديد من التحديات والمخاوف على طول الطريق. وصل إلى قاعة العرش القديمة داخل القلعة، واكتشف أدم أن الشبح كان يبحث عن روح امه المفقودة، قرر آدم مساعدة الشبح في إيجاد سلام لروح امه. استعاد آدم ثقة الشبح في البشرية وأنهى لعنة القلعة التي استمرت لسنوات طويلة. اختفى شبح الفارس وأصبحت القلعة موطنًا للسلام والهدوء مرة أخرى، مع تذكير بروح الشجاعة والتضحية التي أدت إلى إحياء روح السلام في هذا المكان القديم المهجور.