دراسة الآثار النبطية القديمة تشير إلى تقارب لغوي وثيق بين العربية والسامية يعود إلى ألفي سنة قبل الميلاد، مدعوماً بوجود تشابهات كبيرة بين العربية واللغات السريانية والأشورية والبابلية في بنية الأفعال، ضمائر المتكلم والغائب، وأدوات النفي. هذه التشابهات تؤكد أصلًا مشتركًا لهذه اللغات، مع بقاء العربية والسريانية والعبرية فقط حتى يومنا هذا، مدعومةً بكتابتها ونزول القرآن بها، مما جعلها أغنى اللغات السامية. ويُرجّح أن أصل العربية يعود إلى اليمن، لكنها بلغت ذروة نضجها في الحجاز.