أقف اليوم مع هذه المناسبة المميّزة لأزفّ لكم التهاني والتبريكات بمناسبة التخرّج من المرحلة الثانوية، التي أُشارك بها فرحتي مع زملائي وأحبابي من مُختلف الصّفوف، فهي المرحلة التي نستكمل من خلالها مسارات الحُلم، وننتقل معها إلى خُطوات أخرى على صعيد النّجاح، ومع تفاصل هذه المناسبة لا بد من الاعتراف بالشّكر والتقدير لتلك الجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون من أجل النّجاح، فهم الشّموع التي أنارت لنا الطّريق، وهم الشمس التي أحرقت نفسها كي تُضيء للآخرين، فتستمر في دورة الحياة، وتمضي بها نحو مسارات أفضل، نختتم اليوم مرحلة من حياتنا بأسمى عبارات الشّكر لجميع من ساهم في نسج تفاصيلها، لبدء مرحلة جديدة بمسؤوليّات جديدة،