يلخص النص تاريخ الشرق الأدنى القديم، بدءاً من بلاد الرافدين وحضاراتها المتعاقبة (سومر، أكد، بابل، آشور، الكلدانيين) وتوسعها إلى مناطق مجاورة كإيران والشام، وصولاً إلى الفتح الإسلامي. يتناول الفصل الأول بلاد ما بين النهرين بتفصيل، مُغطّياً خصوبتها، مدنها، كتابتها المسمارية، قوانينها، علمها، وتقسيم مجتمعها الطبقي. كما يتطرق النص إلى مصر القديمة، السودان وعلاقاتهما، اللغات السامية وأصولها، وإيران القديمة والعصر الإسلامي، مع التركيز على الفتوحات، الدول الحاكمة، والعلاقات الدولية المعاصرة. يُناقش أصل تسمية "اللغات السامية" واقتراح بدائل كـ"لغات العارية"، مع التركيز على اللغة الأكادية وتأثيراتها. يغطي النص أيضاً العصر البابلي القديم والوسيط، العصر الحجري الحديث في العراق، تاريخ الكرد، الحضارة الميدية، إنجازات الإسكندر المقدوني في بابل، الخلافات المائية بين العراق وتركيا، والعلاقات الأشورية الميتانية.