بسم الله الرحمن الرحيم أساتذتي الأعزاء وزملائي الأعزاء، هذا الموضوع يمثل أحد أهم القضايا التي تواجه البشرية اليوم، علينا أن ندرك أن السلام ليس حالة ثابتة يمكن للمرء أن يحققها ويتركها، لكننا في الوقت الراهن، والصراعات الدينية والعرقية. هذه العوامل تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، من جهة أخرى، على سبيل المثال، خلال فترات الحروب الكبرى مثل الحرب العالمية الثانية، شهد العالم تقدماً هائلًا في مجالات التكنولوجيا والصناعة، حيث كانت الحاجة إلى الابتكار والتحسينات التكنولوجية ملحة لدعم المجهود الحربي. كما أن الحروب قد تؤدي إلى تغيرات جذرية في البنية السياسية والاجتماعية، لا يمكننا التغاضي عن الآثار السلبية المدمرة التي تصاحب الحروب. وتفاقم الأزمات الإنسانية. من هنا تأتي أهمية البحث عن طرق لتعزيز السلام العالمي وتفادي الوقوع في براثن الحروب. أما بالنسبة لمقترحات استدامة السلام، وتقوية المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول. أخيرًا، دعونا نتأمل في تجربة الحرب الباردة، التي استمرت من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى بداية التسعينيات. على الرغم من أنها كانت فترة توتر كبير بين القوتين العظميين، إلا أنها في الوقت نفسه ساهمت في تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، من خلال توازن القوى والتركيز على القوة النووية الرادعة. كما أن الحرب الباردة حفزت على تطوير العديد من المجالات مثل الفضاء والتكنولوجيا، من الضروري أن نتذكر أن السلام ليس مجرد غياب الحرب، يجب أن نبذل جميعاً جهدًا مستمرًا لضمان استدامة هذا السلام، وتجنب الصراعات، والعمل المشترك نحو عالم أكثر استقرارًا وأمانًا. أشكركم جميعًا على حسن الاستماع،