و كان اتجاه الفنان الإسلامي إلى العمل الزخرفي أكثر من التصوير الواقعي للأحياء. حيث استنتجوا عدم حب التصوير و عدم توافق الإسلام مع رسم الكائنات الحية، اقصاء الصور و التماثيل عن المسجد و الحياة العامة. و هكذا تراجع فن الرسم، و نما التزيين و تطور وتنوع و صار السمة الأولى من سمات الفن الإسلامي.