التاريخية والادبية والاكاديمية - بصفة عامة - تقوم أساسا علي درجة الصلة بين ما في الكتاب من معلومات وبين موضوع البحث فاذا كانت صلة مباشرة أو أساسية فهو مصدر واذا كانت غير وهذا أمر نسبي يختلف بالنسبة للكتاب الواحد من موضوع الي آخر فقد يكون الكتاب الواحد مرجعا لبحث أو موضوع ومصدرا لموضوع آخر ، وأما المكتبيون والباحثون في مجال المكتبات والمعلومات فانهم قد استخدموا لفظ المراجع الطبيعة الخاصة بهذا النوع من الأوعية الفكرية واستخدامها المميز وطبقا لهذين العنصرين - الطبيعة والاستخدام - فإن الأوعية الفكرية نوعان : الأوعية التي وضعت لتستشار أو ليرجع إليها بشأن معلومة أو معلومات معينة استجابة لمشكلة لأنه وضع ليستشار أو ليرجع اليه في تحديد معني كلمة معينة أو طريقة نطقها أو التعرف علي وضعت لتستشار أو ليرجع اليها في التعرف علي حقائق ومعلومات ثابتة متكاملة حول أمر من أما قصة الايام لطه حسين أو البحث عن الذات لأنور السادات فهي ليست وعاءا مرجعيا لأنها وضعت لتقرأ من أولها إلى اخرها ككيان فكري عام مترابط . يجعلها غير صالحة لكي تقرأ من أولها إلي آخرها ككيان فكري عام مترابط ،